الطاقة- الغاز

خط الأنابيب الروسي للغاز «نورد ستريم 2» يثير جدلا بين بولندا وألمانيا

خط الأنابيب الروسي للغاز «نورد ستريم 2» يثير جدلا بين بولندا وألمانيا

كرر الرئيس البولندي أندريه دودا، تحذيره لألمانيا بشأن خط أنابيب "نورد ستريم 2" المثير للجدل الذي يهدف لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا.
ووفقا لـ"الألمانية"، قال دودا للصحافيين في برلين، عقب لقاء الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير أمس، إن إنشاء الخط "يجب ألا يتم".
وأضاف أن خط أنابيب الغاز الطبيعي سوف يهدد إمدادات الطاقة الخاصة بدول شرق ووسط أوروبا، مضيفا أن وارسو توقعت مزيدا من التضامن مع الاتحاد الأوروبي بشأن ما يعده قرارا سياسيا استراتيجيا.
ورد شتاينماير بأن شراء الغاز الطبيعي هو قرار اقتصادي أكثر منه قرارا سياسيا.
وترى وارسو أن ثمة خطرا في بناء خط أنابيب الغاز الطبيعي الذي يمتد من روسيا إلى ألمانيا حيث إنه سيجعل أوروبا معتمدة بشكل كبير على روسيا في احتياجاتها من الطاقة.
يشار إلى أن بولندا، التي تقع بين ألمانيا وروسيا، غير مشتركة في إنشاء خط الأنابيب الذي يمتد أسفل بحر البلطيق. واستكمل دودا زيارته لبرلين بلقاء المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس.
وتناولت المحادثات الثنائية التوترات بين بولندا والاتحاد الأوروبي على خلفية حصص اللاجئين والنزاع الذي طال مداه حول التقاعد القسري لبعض كبار القضاة في بولندا.
وفي تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، من المقرر أن تسافر ميركل وحكومتها إلى بولندا لعقد مشاورات بين الحكومتين.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ينتقد المشروع ويطالب أوروبا بعدم التعاون مع روسيا.
وأكدت موسكو أن هجمات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على أنبوب "نورد ستريم 2" الذي سينقل الغاز من روسيا إلى ألمانيا ترقى إلى "منافسة غير نزيهة".
وكان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قد قال، "قلنا من قبل إننا نعد ذلك منافسة غير نزيهة"، مبينا أنها محاولة لإجبار الأوروبيين على شراء غاز بأسعار أغلى من مصادر أخرى.
وأشار إلى أن "نورد ستريم 1" و"نورد ستريم 2" مشروعان تجاريان فقط يتفقان مع مصلحة مزودي الغاز الطبيعي ومشتري الغاز الطبيعي في غرب أوروبا. وتابع بيسكوف "أثبتت روسيا لعقود وتواصل إثبات كونها مصدرا يمكن الاعتماد عليه لأمن الطاقة إلى أوروبا".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الطاقة- الغاز