وأضافت أن المؤسسة التي ترأسها الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز؛ تركز في رؤيتها، على دعم إنشاء مراكز للرعاية الصحية المنزلية في المملكة، والإسهام في الارتقاء بجودة خدماتها، مع تلبية احتياجات المرضى النفسية والاجتماعية، ودعمهم بالمعدات والمستلزمات الطبية الاستهلاكية، وتعزيز القدرات الوظيفية للمريض ودعمه لتحقيق استقلاليته، وتفعيل دور أسر المرضى في تقديم رعاية صحية لمرضاهم من خلال توجيهات الطاقم الطبي وفي الجانب التوعوي الصحي تقوم المؤسسة بنشر الوعي والثقافة الصحية بين المرضى وأسرهم في المجتمع وتحويله إلى عنصر دعم لجهود الدولة في المجال الصحي وعامل مساعد لدور القطاعات الصحية، أما فيما يتعلق بالجانب التطوعي فتسعى إلى إعداد جيل مبادر للعمل التطوعي، وخاصة في مجال الرعاية الصحية والاجتماعية، إضافة إلى توعية المجتمع ومسؤولي المستشفيات العامة بأهمية خدمة الرعاية الصحية المنزلية.
وصرحت عبير قباني، نائب رئيس مجلس الأمناء، رئيس تنمية الموارد والعلاقات العامة في المؤسسة، بأنه قد بلغ عدد المراكز التي تدعمها المؤسسة لخدمة المرضى عشرة مراكز في كل من جدة والرياض وتبوك وجازان وحائل والباحة وعسير والمدينة المنورة، وقد تمكنت المؤسسة بحمد الله تقديم 3833 خدمة طبية واجتماعية في عام 2018 خلال الأشهر الستة الأولى مقارنة بـ 3517 خدمة طبية واجتماعية للفترة نفسها العام الماضي 2017 أي زيادة بنسبة 9 في المائة. وفي جانب الخدمات الاجتماعية فقد قدم برنامج الدعم الغذائي الشهري خدماته لـ 42 أسرة، وقدمت خدمات لعدد 120 أسرة من مرضى مركز الدرن. كما قدمت معونات لعدد 132 مريضا في جدة والرياض في النصف الأول لعام 2018. أما الزيارات والمتابعة فقد بلغت 78 زيارة خلال النصف الأول لعام 2018، وقد بلغ مجموع الدعوات والمشاركات الخارجية والدورات وورش العمل ستة.
وأكدت عبير على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تنفيذ مشاريع المؤسسة لتحقق دورها في التنمية، حيث إن المؤسسة تهتم برفع مستوى الجودة للخدمات المقدمة للمرضى لمستويات عالمية، وزيادة التوعية وانتشار الخدمة وقياس الخدمات وتقنينها، كما تهتم بدعم المراكز العامة، إضافة إلى الدعم التقني لإنشاء مراكز جديدة عالية الجودة وبدء خدمات جديدة، وبناء قاعدة معلومات مشتركة من خلال إيجاد فلسفة تتمحور حول المريض، وجودة الرعاية، والسلامة للمريض.
وأشارت إلى أن الجديد في إنجازات القسم الطبي الاجتماعي في النصف الأول لعام 2018، قد تمثل في إبرام اتفاقيات إضافية لهذا العام كمركز الرعاية المنزلية في جازان، ومركز الرعاية المنزلية في تبوك، إضافة إلى مركز الرعاية الصحية في حائل. كما تم دعم إنشاء مختبر المهارات السريرية لتدريب العاملين في الرعاية الصحية المنزلية في مستشفى شرق جدة، وتم دعم مركز تدريب دبلوم الرعاية الصحية المنزلية في المدينة المنورة. وهناك أمور لا تزال تحت الإجراء والإعداد. ودعت العبد العال في ختام حديثها مؤسسات المجتمع المحلي ورجال الأعمال والأفراد، إلى دعم برامج المؤسسة لتقوم بدورها الفاعل خدمة للمرضى المحتاجين وتعزيز التكافل الاجتماعي الذي حث عليه ديننا الإسلامي الحنيف، ونوهت لمعرفة المزيد من التفاصيل الدخول إلى موقع المؤسسة ولمعرفة المزيد من المعلومات عبر الرابط التالي:www.nhhcf.org.
أضف تعليق