الطاقة- النفط

للمرة الأولى.. الإنتاج الأمريكي يسجل 11 مليون برميل يوميا

للمرة الأولى.. الإنتاج الأمريكي يسجل 11 مليون برميل يوميا

قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أمس إن إنتاج الولايات المتحدة من النفط الخام بلغ 11 مليون برميل يوميا الأسبوع الماضي للمرة الأولى في تاريخ البلاد، مع استمرار طفرة في إنتاج النفط الصخري.
ووفقا لـ"رويترز"، قالت مصادر إن المكاسب تمثل زيادة سريعة في الإنتاج، حيث تضع البيانات، إذ أكدتها أرقام شهرية، الولايات المتحدة كثاني أكبر منتج للنفط الخام في العالم بفارق بسيط بعد روسيا التي أنتجت 11.2 مليون برميل يوميا في أوائل تموز (يوليو) الجاري.
وقالت ساندي فيلدن مديرة بحوث السلع الأولية والطاقة لدى مورننج ستار "11 مليون برميل يوميا كانت ستجعلنا أكبر منتج في العالم، لكن في الواقع فإن إنتاج روسيا في حزيران (يونيو) جاء أعلى من 11 مليون برميل يوميا. ولذا هذا يبدو سباقا مثل سباق الفضاء".
وزادت الولايات المتحدة الإنتاج بنحو مليون برميل يوميا منذ تشرين الثاني (نوفمبر)، بفضل زيادات سريعة في الحفر الصخري.
وقال سكوت شيلتون، الوسيط لدى "آي.سي.إيه.بي" في دورهام بنورث كارولينا "لا أعتقد أن الإنتاج سيتوقف عند 11 مليون برميل يوميا. من المتوقع جدا أن ينمو ليتجاوز هذا المستوى".
وزادت مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة 5.8 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 13 تموز (يوليو)، مقابل توقعات محللين لهبوط قدره 3.6 مليون برميل.
وهبطت العقود الآجلة للنفط بفعل البيانات، حيث تراجع الخام الأمريكي 55 سنتا إلى 67.51 دولار للبرميل، بينما انخفض خام القياس العالمي مزيج برنت 39 سنتا إلى 71.77 دولار للبرميل.
وصعد الخامان بشكل مطرد من أدنى المستويات دون 30 دولارا للبرميل في أوائل 2016. والخام الأمريكي مرتفع بنحو 12 في المائة منذ بداية العام.
وعلى الرغم من الزيادة في الإنتاج، فإن الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، لا تزال تعتمد على الواردات. وزاد صافي واردات البلاد من الخام الأسبوع الماضي 2.2 مليون برميل يوميا إلى نحو تسعة ملايين برميل يوميا. وقالت إدارة المعلومات إن مخزونات البنزين هبطت 3.2 مليون برميل الأسبوع الماضي في حين توقع محللون في استطلاع لرويترز انخفاضا قدره 44 ألف برميل وانخفضت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، 371 ألف برميل مقارنة مع توقعات لزيادة قدرها 873 ألف برميل.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الطاقة- النفط