الأخيرة

فحص سرطان الأمعاء يكشف مشكلات صحية أخرى

فحص سرطان الأمعاء يكشف مشكلات صحية أخرى

خلصت دراسة علمية حديثة إلى أن اختبار سرطان الأمعاء يمكن أن يُظهر ما إذا كان الشخص معرضا لمشكلات صحية أخرى أم لا.
ووجدت الدراسة، التي أجريت على مرضى في مدينة تايسايد الاسكتلندية، أن اكتشاف الدم في براز الشخص يعني زيادة خطر الوفاة نتيجة أمراض أخرى.
وفحصت الدراسة، التي نشرت في مجلة جوت الطبية، بيانات 134192 مريضا في مدينة تايسايد خلال الفترة بين عامي 2000 و2016.
وارتبطت النتائج ببيانات الوفيات من قاعدة بيانات السجلات الوطنية في اسكتلندا.
وفحص باحثون من مستشفى ناينويلز وكلية الطب التابعة لجامعة دندي، بيانات الأشخاص الذين شاركوا في اختبار الفحص المنزلي، الذي يجرى في اسكتلندا كل عامين على الرجال والنساء الذين تراوح أعمارهم بين 50 و74 عاما.
ووجدت الدراسة، وفقا لـ "بي بي سي"، أن الـ 2714 مريضا، الذين كانت نتائجهم إيجابية، كان خطر الوفاة لديهم أعلى 58 في المائة من الحالات الأخرى.
وارتبطت النتيجة الإيجابية بشكل كبير بزيادة خطر الموت نتيجة أمراض الدورة الدموية، وأمراض الجهاز التنفسي، وأمراض الجهاز الهضمي، باستثناء سرطان الأمعاء، والأمراض العصبية، وأمراض الدم والغدد الصماء.
وتعليقا على الدراسة، قالت ديبورا ألسينا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مكافحة سرطان الأمعاء في المملكة المتحدة، "نحن نعلم أن فحص سرطان الأمعاء مهم جدا لمنعه أو تشخيصه مبكرا، لكن إيجاد طرق لتوسيع فوائد هذا الفحص في الأشخاص الذين تكون نتائج اختباراتهم إيجابية هو أمر مثير حقا".
وأضافت "قد يساعدنا ذلك، في الوقت المناسب، على إنقاذ الأرواح التي تُفقد في ظروف صحية أخرى. كما يسلط الضوء على أهمية الخضوع لفحص سرطان الأمعاء عند دعوة الشخص إلى ذلك، ويرجى اتخاذ الإجراءات المناسبة، وإخبار الطبيب في حالة ظهور أعراض واضحة".
ويجري اختبار الفحص المنزلي للأشخاص في إنجلترا بداية من سن الـ60.
وكان جورج ألاجيا، مقدم برامج في "بي بي سي"، قد صرح في شباط (فبراير) الماضي بأنه يمكن اكتشاف سرطان الأمعاء، الذي يعانيه منذ وقت مبكر، لو كان برنامج الفحص الموجود في إنجلترا هو نفسه الموجود في اسكتلندا.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الأخيرة