وقال أحمد العلي محلل سوق الأسهم، إن مؤشر السوق قد أنهى مساره الهابط وتحول إلى الاتجاه الصاعد، وذلك بعد إغلاقه أمس عند مستوى 8417 نقطة، حيث سيتجه المؤشر نحو 9360 نقطة بعد أن يصل إلى 8500 نقطة.
وأضاف أن مؤشر سوق الأسهم سينهي دورته التصحيحية كاملة، وقبلها من المتوقع أن تجني الصناديق القيادية أرباحها وسيحدث تحول في الأسعار تزامنا مع دخول السوق في موجة صاعدة وهي عبارة عن دورة اقتصادية لأسواق المال لكي يجني صانع السوق أرباحه وهو ما ينعكس على الأسعار ويدفعها للهبوط.
وأوضح أن السوق ستستمر في الارتفاع عدة أشهر إلى أن تعود للهبوط مع نهاية الدورة التصحيحية في السوق والدورة السعرية والزمنية التي تمتد إلى 14سنة. وأشار إلى أن السوق قد بدأت الصعود منذ وصول المؤشر إلى 3700 واستمرت في الصعود وعاشت فترات من التذبذب، وهذا الصعود سيستمر حتى يتجاوز المؤشر 9000 نقطة وتحديدا 9360 نقطة ومنها ستبدأ نهاية الدورة بنهاية العام الجاري، وتبدأ موجة سعرية كبرى تسمى موجة الليث 3 وسيكون فيها صعود وأسعار جيدة ولكن على مدى بعيد.
من جهته، قال حسام الغامدي محلل سوق الأسهم، إن هناك عوامل خارجية إيجابية عديدة ستؤثر في السوق، منها انضمام المؤشر إلى مؤشر الأسواق الناشئة فوتسي راسل، واستعادة الانضمام إلى مؤشر موجان ستانلي للأسواق الناشئة، مؤكدا على أن السوق ستكون جاذبة للمستثمرين المحللين والأجانب، منوها أن مسار السوق تحول من الهابط إلى الاتجاه الصاعد وستحظى السوق بمزيد من الطلب من المستثمرين المحللين والأجانب والمستثمرين العالميين خلال الفترة المقبلة.
وبين أن ارتفاع مؤشر سوق الأسهم السعودية جاء مدعوما بعدة عوامل منها انضمام سوق الأسهم السعودية إلى مؤشري "فوتسي راسل للأسواق الناشئة" و"مورجان ستانلي" بعد أن طغت الثقة والتفاؤل على المستثمرين والمتداولين في السوق، حيث كان تأثير العوامل الخارجية الجيوسياسية السلبية محدودا جدا، وواصلت السوق مسارها الإيجابي مكملة الصعود، مضيفا أنها سترفع من حجم الاستثمار المؤسسي مقابل الاستثمارات الفريدة.
من جانبه، قال سلمان الشمري محلل سوق الأسهم، إن استمرار ارتفاع المؤشر يرتبط بمزيد من الأخبار الإيجابية سواء عن السوق أو عن الشركات المدرجة بعد ترقية السوق المالية السعودية إلى مؤشرات مورجان ستانلي بعد الانضمام إلى مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة، حيث ستشهد السوق ضخ مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية والصناديق الاستثمارية.
أضف تعليق