تقارير و تحليلات

35.3 مليار ريـال إنفاق الأسر السعودية على أجور 1.39 مليون سائق سنويا

35.3 مليار ريـال إنفاق الأسر السعودية على أجور 1.39 مليون سائق سنويا


أصبحت الأسر في السعودية على موعد مع ترشيد محتمل لنفقاتها الشهرية، مع بدء السماح بقيادة المرأة السيارة بدءا من أمس، الموافق 24 حزيران (يونيو) 2018.
ووفقا لتحليل وحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة "الاقتصادية"، استند إلى بيانات الهيئة العامة للإحصاء، فإن إجمالي الرواتب الشهرية للسائقين في السعودية يبلغ نحو 2.94 مليار ريال، بمعدل 35.3 مليار ريال سنويا.
وتشير إحصائيات الهيئة إلى أن السعودية يعمل بها نحو 1.39 مليون سائق، بمتوسط راتب شهري يبلغ 2122 ريالا، خلال الربع الرابع من العام الماضي 2017.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، قد أصدر في 26 أيلول (سبتمبر) الماضي، أمرا يسمح للمرأة باستصدار رخصة قيادة سيارة بدءا من حزيران (يونيو) الجاري، وفق الضوابط الشرعية.
وبدءا من أمس أصبح يحق للمرأة في السعودية قيادة السيارة، وتطبق عليها نفس القوانين المطبقة على الرجال بلا استثناء.
ويشكل يوم أمس، منعطفا حيويا في تاريخ المرأة السعودية، بعد أن تم إقرار منحها الحق في أن تجلس خلف مقود السيارة وتقود، شأنها شأن الرجال، الأمر الذي يحقق منافع اقتصادية على مستوى الأسرة، والبلاد ككل.
وتابع العالم أمس، تدشين هذا الحدث المهم من خلال مراسلين صحافيين ومصورين من عدد من دول العالم.
وفي هذا السياق، قال لـ"الاقتصادية" الدكتور عبدالله المغلوث، المتحدث الرسمي لوزارة الثقافة والإعلام، إن نحو 76 صحافيا ومراسلا لوكالات الأنباء الدولية من 36 دولة، قدموا للسعودية خلال اليومين الماضيين، لتغطية بدء قيادة السعوديات للسيارة، اليوم.
وحرصت وكالات الأنباء العالمية على إرسال سيدات لتغطية الحدث، في الوقت الذي تستعد فيه بعض الحاصلات على رخص القيادة للذهاب إلى أعمالهن بعد إجازة العيد في سياراتهن الخاصة لأول مرة.
من جهتها، قالت شركة "فاكتس غلوبال إنيرجي" للاستشارات ومقرها لندن إن هناك نحو ستة ملايين سيدة سعودية- أو 65 في المائة من السيدات في سن القيادة- قد يتقدمن بطلبات للحصول على رخص للقيادة.
وبجسب وكالة الأنباء الفرنسية، تشير شركة "برايس واتر هاوس كوبرز" للاستشارات إلى أن نحو ثلاثة ملايين امرأة سعودية قد يحصلن على رخص قيادة ويبدأن قيادة السيارات بحلول عام 2020.

 

*وحدة التقارير الاقتصادية

 

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من تقارير و تحليلات