المشراق

إسهامات المرأة الحائلية في رسالة علمية

إسهامات المرأة الحائلية في رسالة علمية

أوضحت الباحثة مرام بنت عبد الإله الهويدي إسهامات المرأة في منطقة حائل في الحياة العامة في الفترة ما بين 1250 و1340هـ عبر دراسة الماجستير، الجدير بالذكر أن الباحثة حصلت على درجة الماجستير بامتياز في الأيام الأخيرة.
قُسمت الدراسة إلى تمهيد وأربعة فصول، وتناول التمهيد في مبحثه الأول: جغرافية منطقة حائل وأشهر مسمياتها وأحوال مناخها ومظاهر سطحها، وتناول التمهيد في شقه الثاني: الأوضاع السياسية في منطقة حائل خلال فترة الدراسة، أما الفصل الأول فقد استعرض الوضع الاجتماعي للمرأة والرعاية الاجتماعية التي مكنتها من التفاعل مع مجتمعها والمحيطين بها من خلال علاقاتها وإسهاماتها الخيرية. كما استعرض أثر تلك الرعاية الاجتماعية على الأسرة والعائلة في حياة المرأة، ما أدى إلى تعزيز العلاقة بينها وبين أفراد أسرتها، وأخيرا تحدث هذا الفصل عن العادات والتقاليد المؤثرة في حياة المرأة كعادات الخطبة والزواج والاحتفالات والتسلية والألعاب والمظهر العام للمرأة، والمسكن وعادات المأكل والمشرب وأساليب الضيافة والكرم، وكانت ذات طابع فريد تميزت به منطقة حائل. وقد سلط الفصل الثاني الضوء على إسهامات المرأة في الحياة الاقتصادية من خلال مشاركتها في حرفة الرعي، والزراعة، وإسهاماتها الحرفية والمهنية، وفي ختام هذا الفصل تجلى إسهام المرأة في التجارة داخليا وخارجيا وما كان للحياة الاقتصادية من آثار متنوعة في حياتها.
وبرز من خلال الفصل الثالث دور المرأة في الحياة العلمية، وما يتعلق به من أحقيتها في التعليم وموقف المجتمع المتباين حيال الأمر، ثم أعطى لمحة موجزة عن حياة أشهر المعلمات في تلك الفترة وسبقهن في تبني تعليم المرأة وما بذلته من جهود أسهمت في تعليم نساء المجتمع الحائلي، وتطرق البحث إلى إسهام المرأة في وقف الكتب وأثره في تعزيز الحركة العلمية في منطقة حائل، وانتهى الفصل بتناول دور المرأة في الجانب الأدبي وما خلفته من نتاج وافر حفظ جزءا من شخصية المرأة وما تطرقت له من موضوعات أسهمت في تصوير واقعها والحياة العامة للمنطقة.
وأخيرا الفصل الرابع وجاء الحديث فيه عن إسهامات المرأة السياسية والحربية، من خلال قيامها ببعض أعمال السياسة وأدوارها، ومشاركتها في جزء من المهام الحربية والعسكرية وما يتعلق بها، ومن ثم كان الحديث عن موقف. المجتمع من مشاركة المرأة في المجالين السياسي والحربي.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من المشراق