وأوضح المهندس الفالح أن روسيا تعد من الدول المستهدفة لاستقطاب استثمارات نوعية للسوق السعودي، بحيث تسهم في تنويع القاعدة الإنتاجية للاقتصاد، إذ تتمتع عدد من الشركات الروسية الرائدة بسمعة عالمية في مجالات مهمة وحيوية، كالطاقة والفضاء، والصناعات العسكرية، والعلوم، والثقافة. ولفت إلى أن المملكة شهدت في الآونة الأخيرة عدة إصلاحات في بيئتها الاقتصادية، تماشياَ مع رؤيتها 2030، حيث أسهمت تلك الإصلاحات في تحسين بيئة الأعمال، والاستثمار، مما سيعزز جاذبية قطاعات الصناعة والتعدين، والخدمات اللوجستية، وتوطين صناعات الأسلحة، والاستثمار في تطوير القوى البشرية والتعليم، والثقافة والترفيه.
يذكر أن المملكة وقعت مع روسيا في وقت سابق، عددًا من اتفاقيات التعاون تختص بالمجالات الاقتصادية والعسكرية المختلفة، إضافة إلى برنامج لتنفيذ اتفاقية التعاون البترولي، والاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الإسكان، ومذكرة النوايا المشتركة في مجال الفضاء.
أضف تعليق