عقارات- محلية

"تصفية": إنهاء 40 مساهمة عقارية متعثرة خلال 2018

"تصفية": إنهاء 40 مساهمة عقارية متعثرة خلال 2018

أكدت لجنة المساهمات العقارية "تصفية" سعيها إلى إنهاء ما بين 35 و40 مساهمة عقارية متعثرة خلال عام 2018، لافتة إلى وجود 40 مساهمة أخرى تعمل اللجنة حاليا على إنهاء المعوقات التي تواجهها مثل الصكوك أو مخططاتها، ومن ثم طرحها.
وقال لـ"الاقتصادية" حمزة العسكر الأمين العام للجنة المساهمات العقارية: تم تجهيز سبع مساهمات عقارية متعثرة "أراض" من إجمالي المساهمات الـ40 التي تعمل اللجنة على إنهاء معوقاتها، موضحا أن اللجنة تسعى في تصفية المساهمات السبع خلال العام الميلادي الجاري.
وأشار إلى أن أصغر مساهمة عقارية عملت اللجنة عليها يتجاوز عمرها 13 عاما، في حين بلغ عمر أكبر مساهمة عقارية موجودة لدى اللجنة نحو 50 عاما، مبينا أن اللجنة تعمل على تصفية بعض المساهمات عن طريق البيع المباشر أو المزاد العلني.
وحول إدراج لجنة المساهمات إلى "هيئة العقار"، أكد حمزة العسكر أنه لن يتم إدراج اللجنة تحت مظلة الهيئة العامة للعقار، مشيرا إلى اختلاف طبيعة الأدوار والأعمال المنوط بها كلتا الجهتين، حيث إن هيئة العقار تعمل على تنظيم السوق العقارية، في حين تعمل لجنة المساهمات على تصفية مساهمات عقارية قديمة.
وأفاد بأن الهيئة تتكامل مع اللجنة بالاستفادة من خبرتها في المساهمات العقارية وأسباب تعثرها لتجنبها في تنظيمات المساهمات المقبلة وتنظيم السوق ومعالجة جميع الإشكاليات التي تمت أو معرفة النواقص التي كانت موجودة في السابق وأحدثت تعثرات في المساهمات العقارية.
وكانت لجنة المساهمات العقارية "تصفية" قد أوضحت أنها ستعمل على دراسة عدد من الحلول التي قدمها عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص للتحديات التي تواجه القطاع حاليا، فيما يتعلق بتسويق وتصفية المساهمات، التي من بينها تحويل بعض المساهمات العقارية المتعثرة إلى شركات مساهمة أو صناديق عقارية.
ومن بين تلك الحلول المقدمة للجنة المساهمات، تحويل المساهمات العقارية المتعثرة إلى شركات مساهمة أو صناديق عقارية، وإدخال المساهمات ضمن صناديق "ريت" العقارية، وتسويق المساهمات العقارية على صناديق الاستثمار، والشراكة مع المطورين العقاريين والمستثمرين الراغبين في تطويرها.
وبينت اللجنة أن هناك عددا من الحلول الأخرى التي قدمت لها مثل ضرورة تغيير مسمى "تصفية" وإيجاد مسمى آخر يسهم في مرونة بيع المساهمات العقارية بكل سهولة وبعائد مادي مرتفع، حيث إن المسمى الحالي عزز من الصورة الذهنية السلبية لمفهوم التصفية.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من عقارات- محلية