أخبار اقتصادية- محلية

باستثمارات نوعية .. وضع حجر أساس «القدية» خلال أيام

 باستثمارات نوعية .. وضع حجر أساس «القدية» خلال أيام

 باستثمارات نوعية .. وضع حجر أساس «القدية» خلال أيام

 باستثمارات نوعية .. وضع حجر أساس «القدية» خلال أيام

 باستثمارات نوعية .. وضع حجر أساس «القدية» خلال أيام

 باستثمارات نوعية .. وضع حجر أساس «القدية» خلال أيام

 باستثمارات نوعية .. وضع حجر أساس «القدية» خلال أيام

 باستثمارات نوعية .. وضع حجر أساس «القدية» خلال أيام

 باستثمارات نوعية .. وضع حجر أساس «القدية» خلال أيام

 باستثمارات نوعية .. وضع حجر أساس «القدية» خلال أيام

 باستثمارات نوعية .. وضع حجر أساس «القدية» خلال أيام

ينتظر أن تضع السعودية حجر الأساس لواحد من أكبر وأهم مشاريعها الترفيهية، والأضخم في منطقة الشرق الأوسط، مشروع "القدية" الترفيهي الواقع غرب العاصمة الرياض، المتوقع تدشين المرحلة الأولى منه بعد عامين في 2020. وسيضم المشروع مدينة "6 فلاجز" الترفيهية كأحد عناصر الجذب الرئيسية، إذ يعد إنشاء أول متنزه ترفيهي يحمل العلامة التجارية لشركة "سكس فلاجز"، في المنطقة جزءا آخر من تطوير قطاع الترفيه الذي سيساعد على إيجاد فرص عمل وفتح الأبواب أمام الشباب. وكان الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة قد أعلن في أبريل 2017، عن إطلاق مشروع أكبر مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية نوعية في المملكة في منطقة القدية، مؤكدا أن المشروع يمثل دعما قويا وحافزا مهما لجذب الزائرين بوصفه عاصمة المغامرات المستقبلية. وقال ولي العهد حينها "إن هذه المدينة ستصبح معلما حضاريا بارزا ومركزا مهما لتلبية رغبات واحتياجات جيل المستقبل الترفيهية والثقافية والاجتماعية في المملكة". وأوضح أن هذا المشروع الرائد والأكثر طموحا في المملكة يأتي ضمن الخطط الهادفة إلى دعم "رؤية السعودية 2030" بابتكار استثمارات نوعية ومتميزة داخل المملكة تصب في خدمة الوطن والمواطن وتسهم في تنويع مصادر الدخل الوطني ودفع مسيرة الاقتصاد السعودي وإيجاد مزيد من الفرص الوظيفية للشباب. ويقع المشروع على بُعد 40 كيلو مترا من وسط الرياض، ويشكل نموذجا جديدا لتنمية الأراضي الصحراوية الشاسعة حول المدن السعودية، ويعتبر إحدى المبادرات الاستثمارية التي تدعم "رؤية 2030" الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل الوطني ودفع الاقتصاد السعودي وإيجاد مزيد من فرص العمل للسعوديين. وتمتد المنطقة التي تجري تهيئتها على 334 كيلو مترا مربعا غرب الرياض، وتضم جبالا وأودية وإطلالة على الصحراء، وتعد قريبة من الطريق السريع، وتبعد عشرة كيلومترات فقط عن آخر محطات المترو. ويضم المشروع أربع مجموعات رئيسة هي الترفيه ورياضة السيارات والرياضة والإسكان والضيافة، حيث يوفر المشروع بيئات مثالية ومتنوعة تشمل مغامرات مائية ومغامرات في الهواء الطلق وتجربة برية ممتعة، إضافة إلى رياضة السيارات لمحبي رياضة سيارات الأوتودروم والسرعة بإقامة فعاليات ممتعة للسيارات طوال العام. وذلك إضافة إلى مسابقات رياضية شيقة وألعاب الواقع الافتراضي بتقنية الهولوجرام ثلاثي الأبعاد إلى جانب سلسلة من أرقى البنايات المعمارية والفنادق بأفضل المعايير والمواصفات العالمية الراقية بإطلالة ساحرة وتصميم أنيق لتوفير مزيد من الراحة والانسجام للزوار، فضلا عن منطقة سفاري كبرى. وفي جولة ميدانية لـ "الاقتصادية" على المشروع، تبين أن العمل يجري على قدم وساق لوضع حجر الأساس، في ظل وجود شركتي مقاولات وأكثر من 600 عامل يعملون لتهيئة الموقع لتدشين حجر الأساس ومن ثم البدء بطاقم أوسع لإطلاقه. وأكد أحد المهندسين المشرفين على مشروع التهيئة في الموقع، تجهيز الطرق الذي يصل الطريق الواحد إلى أكثر من سبعة كيلو مترات وعدد من مهابط الهليكوبتر وإنشاء خيمة ومقر وضع حجر الأساس. وينتظر المواطنون بشغف تدشين حجر الأساس ومن ثم العمل في المشروع، نظرا إلى أهميته التي تعكس تعزيز الجوانب الاقتصادية والتنموية داخل المجتمع، وإيجاد مصادر جديدة للدخل، حيث سيجذب 100 مليار ريال ينفقها المواطنون حالياً على الترفيه في الخارج كل عام. وحول رأي الأهالي القاطنين في المحافظات القريبة من المشروع، أكدوا أن الفائدة ستعم على جميع المواطنين في المملكة لتكون واجهة سياحية للعالم جميعا، وتصبح معلما حضاريا بارزا ومركزا مهما للترفيه والثقافة. وأضافوا، أن "المشروع يعمل على جذب دخل كبير لخزينة الدولة إلى جانب توفير عدد من الوظائف للمواطنين، كما سيلبي رغبات واحتياجات جيل المستقبل في المملكة". ولفتوا إلى أن الاستثمارات في المشروع ستعزز بنخبة من كبار المستثمرين المحليين والعالميين، ما يدعم مكانة المملكة كمركز عالمي مهم في جذب الاستثمارات الخارجية. كما أكد عقاريون في مواقع عمل قريبة من المشروع، أهمية المشروع خاصة مع مساحته الواسعة التي تصل إلى 344 كيلو مترا مربعا. وبينوا، أن المشروع يهدف إلى تحقيق جملة من الأهداف الاجتماعية والاقتصادية والاستثمارية التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، أبرزها اجتذاب السياحة الداخلية عبر توفير كل ما يحتاج إليه من خدمات ترفيهية وسياحية، إضافة إلى توفير آلاف الوظائف الشاغرة داخل المدينة واجتذاب الاستثمارات المحلية والأجنبية. ويرى الأمير محمد بن سلمان وفق تصريحات سابقة، أن مشروع القدية سيحدث نقلة نوعية في المملكة ويدعم توجهات الدولة ورؤيتها الحكيمة الهادفة إلى تحقيق مزيد من الازدهار والتقدم للمجتمع والمضي قدما في الارتقاء بمستوى الخدمات في العاصمة الرياض لتصبح واحدة ضمن أفضل 100 مدينة للعيش على مستوى العالم. وأكد أن المشروع يمثل دعما قويا وحافزا مهما لجذب الزائرين بوصفه عاصمة المغامرات المستقبلية، وسيصبح خيارهم الأول والوجهة المفضلة لتقديمه عديدا من الأنشطة النوعية التي تم اختيارها بعناية فائقة وصممت بأحدث المواصفات العالمية المتطورة لتحقيق حياة صحية وعامرة وإضفاء مزيد من الترفيه والبهجة والمرح. وتوقع الأمير محمد بن سلمان أن يحقق مشروع القِدِيّة منافع اقتصادية واجتماعية قيّمة للوصول إلى ما يصبو إليه المجتمع من تقدم ورقي بوصفه أفضل الوجهات الترفيهية المهمة التي تقدم خيارات متنوعة تجذب العائلات والأصدقاء للاستمتاع بقضاء أجمل الأوقات وذلك من خلال توفير أنشطة رياضية متميزة تدعم طاقات الشباب وتحفزهم إلى التميز في المسابقات الرياضية الإقليمية والعالمية واكتشاف المواهب وتطويرها وصقل مهارات الشباب السعودي وتنمية قدراتهم في مختلف المجالات الرياضية والتعليمية إضافة إلى دوره في فتح مجالات أرحب وآفاق أوسع لمحبي الرحلات البرية وعشاق المناظر الطبيعية ونشاطات الهواء الطلق ودعم هواة سباقات السيارات لممارسة هواياتهم المفضلة بأسلوب مفيد وآمن من خلال توفير حلبات سباق وطرق آمنة بمواصفات عالمية عالية. وتحولت على أثرها أنظار العالم إلى السعودية، واتفق مختصو المعهد العالمي المعني بالمشاريع والاستثمارات الكبرى، على أن "رؤية المملكة 2030"، ستغير وجه السعودية، فضلا عما تتجه إليه من فك الارتباط بعوائد النفط، فهي تبني مستقبل الشباب السعودي بطريقة مختلفة، وتوفر لهم فرص العمل. وبين المعهد البريطاني الشهير، أن مشروع القدية، يعمل على تصميم معالم جذب الزوار، وفقا لأحدث المعايير الدولية، وتوفير الترفيه والفرح والمرح. وينظر اقتصاديون إلى مشروع أكبر مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية نوعية في العالم٬ ومقرها الرياض٬ في منطقة القدية بمساحة تبلغ 334 كيلو مترا مربعا٬ كنقلة نوعية في سياسة بناء الحضارات٬ المرتكزة على الثقافة والرياضة والترفيه والفنون والاقتصاد٬ لتحويل عاصمة السعودية إلى عدة مدن في مدينة واحدة٬ وربما الوجهة الرئيسة الأولى في مجال الترفيه والسياحة في العالم. وتوقع مستثمرون ومتخصصون في قطاع السياحة أن يحقق مشروع القدية عائدا استثماريا كبيرا، فضلا عن استقطاب استثمارات محلية وأجنبية ضخمة، مؤكدين أن يعيد إنشاء المدينة إلى عجلة الاقتصاد مئات المليارات التي تذهب إلى السياحة الخارجية، إلى جانب توفير آلاف الوظائف للشباب والشابات السعوديين.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية