تقول القصيدة:
الطيب سندا والردي ذاك من لاشْ
واللي يريد الطيب ما هو بمردودْ
لذاذة الدنيا معاميل وفراش
وصينية يركض بها العبد مسعود
يا ما حلى وقت الضحى طق شوباش
وقامت تنازا بالمناعير جلعود
وأنا على مثل النداوي ليا حاش
تنزع كما ينزع من الكف بارود
من لا يروي شذرة السيف لا عاش
يصبح عليه مورد الجيب مقدود
شرح المفردات:
سندا: السندا: الأرض المرتفعة. من لا ش: من لا شيء، أي لا خير فيه. لذاذة: لذة. معاميل: الدلال وأواني طبخ القهوة. مسعود: عبد ابن هذال، وقد اشتهر بقصيدته التي يبكي بها على رحيل قبيلة عنزة ــ تأتي لاحقاً ــ وذكره هنا يؤيد نسبة القصيد لمشعان بن هذال. طق شوباش: مصطلح يعني بداية الحرب، حيث يضربون الدفوف والطبول. قامت: بدأت. تنازا: تجري. المناعير: جمع منعور، الشجعان الأبطال. جلعود: من أسماء الخيل. النداوي: الصقر الحر ميمون الطالع، يشبه فرسه بالصقر لسرعتها وانقضاضها. حاش: جمح. تنزع: تقفز وتنطلق بسرعة هائلة كسرعة البارود. شذرة السيف: حده. مورد الجيب: يقصد زوجته أو أخته حينما تقد وتشق جيبها حزنا عليه بعد مقتله.
أضف تعليق