مؤشر الاقتصادية العقاري

صناديق الاستثمار العقارية تضاعف خسائرها إلى 10.9 %

صناديق الاستثمار العقارية تضاعف خسائرها إلى 10.9 %

صناديق الاستثمار العقارية تضاعف خسائرها إلى 10.9 %

صناديق الاستثمار العقارية تضاعف خسائرها إلى 10.9 %

صناديق الاستثمار العقارية تضاعف خسائرها إلى 10.9 %

صناديق الاستثمار العقارية تضاعف خسائرها إلى 10.9 %

استقرت قيمة صفقات السوق العقارية المحلية مع نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 2.6 مليار ريال، مسجلة نسبة ارتفاع بلغت 6.5 في المائة، وعلى الرغم من الارتفاع المتقطع لقيمة صفقات السوق من أسبوع إلى آخر، إلا أنها لا تزال مستقرة عند مستويات متدنية جدا، ظلت تتأرجح عندها منذ بداية العام الجاري، وخاضعة تحت وتيرة من تذبذب الأداء الأسبوعي على مستوى سيولتها المدارة أسبوعيا، بدا ظاهرا بصورة أقوى في جانب القطاع التجاري، أظهرته بصورة لافتة منذ مطلع العام الجاري، واستقرار قيمة صفقاتها طوال الفترة عند مستويات متدنية، التي تعد الأدنى منذ عام 2011، وصلت نسبة انخفاضها مقارنة بالمستويات الأسبوعية المعتادة خلال العام الماضي إلى 38.1 في المائة، بمعنى فقدانها قريبا من أربعة أعشار سيولتها مقارنة بالمتوسط الأسبوعي للعام الماضي، علما أن المستويات الأسبوعية التي سجلتها السوق خلال العام الماضي، تعد أيضا متدنية مقارنة بالمستويات الأسبوعية للسيولة المدارة في سوق العقار، التي كانت تسجلها طوال الأعوام الأخيرة.
ويعزى ذلك الارتفاع في إجمالي قيمة صفقات السوق على الرغم من انخفاضها على مستوى القطاع السكني بنسبة 5.7 في المائة، إلى قيمة صفقات القطاع التجاري بنسبة قياسية بلغت 73.5 في المائة، التي ارتفعت نتيجة تنفيذ عملية بيع مخطط أراضي في مدينة الخبر (حي اليرموك)، بقيمة إجمالية بلغت 225 مليون ريال، على مساحة إجمالية للمخطط تجاوزت 80.2 ألف متر مربع. وعلى الرغم من أن هذه الصفقة العقارية المرتفعة القيمة قياسا على الركود الراهن للسوق، كانت تعد أمرا معتادا في تعاملات السوق العقارية المحلية في وقت مضى، ونظرا لركود نشاط السوق خلال الفترة الراهنة، أصبح عقد مثل هذه الصفقات العقارية المحدودة جدا عاملا مؤثرا في تحديد مستويات قيمة صفقات السوق العقارية.
في جانب آخر من مؤشرات أداء السوق العقارية المحلية، واصلت الصناديق الاستثمار العقارية المتداولة (12 صندوقا استثماريا) مسيرة انخفاضها، لتتفاقم خسائرها الرأسمالية مع نهاية الأسبوع الماضي، حيث سجل متوسط أدائها الأسبوعي انخفاضا بلغت نسبته 1.4 في المائة، مقارنة بنسبة انخفاضه خلال الأسبوع الأسبق بنسبة 2.7 في المائة، لتتفاقم معه نسبة خسائر الصناديق العقارية المتداولة في المتوسط إلى 10.9 في المائة، مقارنة بمستويات أسعار وحداتها المتداولة عند الطرح، وليرتفع صافي خسائرها الرأسمالية بنهاية الأسبوع إلى أعلى من 1.03 مليار ريال، مقارنة بقيمتها الرأسمالية عند الطرح.

الأداء الأسبوعي للسوق العقارية
حافظت قيمة صفقات السوق العقارية المحلية على ارتفاعها للأسبوع الثاني على التوالي، مسجلة نسبة ارتفاع خلال الأسبوع الماضي 6.5 في المائة، مقارنة بارتفاعها خلال الأسبوع الأسبق بنسبة 2.0 في المائة، ليستقر إجمالي قيمة صفقات السوق العقارية مع نهاية الأسبوع الرابع عشر من العام الجاري عند مستوى 2.6 مليار ريال. وتباين الأداء الأسبوعي لقطاعي السوق الرئيسين، حيث انخفضت قيمة الصفقات الأسبوعية للقطاع السكني بنسبة 5.7 في المائة، مقارنة بارتفاعها خلال الأسبوع الأسبق بنسبة 5.3 في المائة، لتستقر مع نهاية الأسبوع عند أدنى من مستوى ملياري ريال. في المقابل؛ ارتفعت قيمة الصفقات الأسبوعية للقطاع التجاري بنسبة قياسية بلغت 73.5 في المائة، مقارنة بانخفاضها خلال الأسبوع الأسبق بنسبة 13.1 في المائة، لتستقر قيمتها مع نهاية الأسبوع عند أدنى من مستوى 0.7 مليار ريال. يُعزى هذا الارتفاع القياسي في قيمة صفقات القطاع التجاري إلى تنفيذ عملية بيع مخطط أراض في مدينة الخبر، في حي اليرموك يوم الأربعاء الماضي (4 أبريل)، وصلت مساحته الإجمالية إلى أكثر من 80.2 ألف متر مربع، وبقيمة إجمالية بلغت 225 مليون ريال. وعلى الرغم أن هذه الصفقة العقارية المرتفعة القيمة قياسا على الركود الراهن للسوق، كانت تعد أمرا معتادا في تعاملات السوق العقارية المحلية في وقت مضى، ونظرا لركود نشاط السوق خلال الفترة الراهنة، أصبح عقد مثل هذه الصفقات العقارية المحدودة جدا عاملا مؤثرا في تحديد مستويات قيمة صفقات السوق العقارية.
في جانب آخر من قراءة مؤشرات الأداء الأسبوعي للسوق العقارية؛ انخفض عدد الصفقات العقارية بنسبة 6.9 في المائة، ليستقر عند مستوى 4468 صفقة عقارية، مقارنة بارتفاعه خلال الأسبوع الأسبق بنسبة 8.8 في المائة. وانخفض عدد العقارات المبيعة خلال الأسبوع بنسبة 6.7 في المائة، ليستقر عند 4658 عقارا مبيعا، مقارنة بارتفاعه خلال الأسبوع الأسبق بنسبة 10.9 في المائة. كما انخفضت مساحة الصفقات العقارية للأسبوع الثاني على التوالي بنسبة قياسية بلغت 37.8 في المائة، مستقرة عند 68.8 مليون متر مربع، مقارنة بانخفاضها القياسي خلال الأسبوع الأسبق بنسبة 46.3 في المائة.

اتجاهات أسعار الأراضي والعقارات
أظهرت الاتجاهات السعرية قصيرة الأجل، التي تبينها التغيرات ربع السنوية لمتوسطات أسعار الأراضي والعقارات السكنية، انخفاضا سنويا لجميع متوسطات الأسعار خلال الفترة المنقضية من العام الجاري (حتى 5 أبريل) مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وعلى مستوى الاتجاهات السعرية طويلة الأجل مقارنة بمتوسط الأسعار السوقية للأراضي والعقارات التي وصلت إليها خلال عام 2014 (الذروة العقارية)، جاءت نتائجها على النحو الآتي: انخفاض متوسط الأسعار السوقية للعمائر السكنية للفترة نفسها بنسبة 9.5 في المائة (متوسط سعر ربع سنوي 574 ألف ريال للعمارة الواحدة)، ووصلت نسبة انخفاض متوسط الأسعار السوقية للعمائر السكنية، خلال العام الجاري مقارنة بمتوسط أسعار عام 2014 إلى 37.8 في المائة. ثم انخفاض متوسط السعر السوقي للمتر المربع للأرض السكنية بنسبة 8.9 في المائة (متوسط سعر ربع سنوي 340 ريالا للمتر المربع)، ووصلت نسبة انخفاض متوسط السعر السوقي للمتر المربع للأرض السكنية، خلال العام الجاري مقارنة بمتوسط سعر عام 2014 إلى 33.3 في المائة. وانخفاض متوسط الأسعار السوقية للفلل السكنية بنسبة 8.9 في المائة (متوسط سعر ربع سنوي 783 ألف ريال للفيلا الواحدة)، ووصلت نسبة انخفاض متوسط الأسعار السوقية للفلل السكنية، خلال العام الجاري مقارنة بمتوسط أسعار عام 2014 إلى 27.6 في المائة. وأخيرا انخفاض متوسط سعر الشقق السكنية بنسبة 7.8 في المائة (متوسط سعر ربع سنوي 497 ألف ريال للشقة الواحدة)، ووصلت نسبة انخفاض متوسط الأسعار السوقية للشقق السكنية، خلال العام الجاري مقارنة بمتوسط أسعار عام 2014 إلى 15.1 في المائة.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من مؤشر الاقتصادية العقاري