وبين أن اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات فحصت حتى الآن 563 عينة لرياضيي 19 اتحادا، منها 66 عينة خارج المنافسة، و497 عينة داخل المنافسة، وقال "ما زال الفحص مستمرا إلى نهاية الموسم الحالي".
وقال لـ"الاقتصادية" الدكتور القمباز "تم سؤال الاتحاد السعودي عبر خطاب رسمي عقب ختام مباريات الدور الأول لمعرفة رغبتهم في استمرار الكشف عن مباريات الدور الثاني للمسابقتين لاسيما أن لهما ميزانية محددة، ولم يردنا منهم أي رد، بالتالي يبدو أنه لا رغبة لهم في استمرار فحص المنشطات".
وأضاف "قمنا بالكشف في الدور الأول بالكامل وتم سدادنا من قبل الاتحاد السعودي والرابطة مشكورين، أما في الدور الثاني فتم طلب رغبتهم في تكملة الكشف مع دفع الدعم المالي، لم يتم الرد علينا، بالتالي عمل اللجنة مستمر في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، وعلى المنتخبات السعودية، وبقية الرياضات المختلفة، حيث يعد ذلك ضمن برنامجنا المعد مسبقاً والمحدد بميزانيات مالية من قبل اللجنة".
وأوضح رئيس اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات أن اتحاد القدم ورابطة الأندية هما في الأساس من طلبا الكشف على المسابقات التي تخصهما، وقال "عادة في الدوريات التجارية التي تملك الرعايات والحقوق يتم تمويل لجنة المنشطات، حيث إن التمويل للمسابقتين "المحترفين والأولى"، يبلغ قرابة المليون و70 ألف ريال، تم دفع نصفها "قرابة 535 ألف ريال"، لفحص عينات الدور الأول ولم يبدوا رغبتهم في الاستمرار".
يشار إلى أن فحص العينة الواحد يكلف قرابة 3000 ريال.
وزاد "لا أعلم لماذا، لست مخولا بالحديث عنهم، لكن قد يكون انشغالهم بالمنتخب السعودي والاستعداد لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا أحد الأسباب إضافة إلى أن الاتحاد جديد، قد يكون هناك سبب آخر، لكن في الأخير عملنا مستمر في الكشف -كما ذكرت- على لاعبي المنتخب السعودي، ومسابقة كأس الملك، والرياضات الأخرى".
أضف تعليق