أخبار

محمد بن سلمان .. ستون «حقيقة» ورؤية واحدة

 محمد بن سلمان .. ستون «حقيقة» ورؤية واحدة

يقال إن الحقيقة تعشق المسلك الصريح، وهي مثل الذهب لا نحصل عليها من نموها لكن بغسلها وفصلها عن كل ما يشوبها من الأشياء التي ليست من الذهب. لعل هذا أقرب تعبير يصف مجمل الحقائق التي عرضها وفصل فيها ولي العهد الشاب الأمير محمد بن سلمان أمام مشاهدي البرنامج الأمريكي الأشهر عالميا "ستون دقيقة". فعلى مر دقائق البرنامج كانت الأسئلة المباشرة عن واقع المملكة وسياساتها فضلا عن تطلعاتها تجد إجابات أكثر مباشرة ووضوحا دون ترتيب أو اتفاق مسبق حول طبيعة الأسئلة.
ولكنها الرؤية الثاقبة والشاملة لقائد فذ وضع تقدم وطنه نصب عينيه. هو ما جعل الحقائق العنيدة - بطبعها، طيعة ومرنة رغم تنوع مجالاتها واتجاهاتها، سياسيا واجتماعيا واقتصاديا. ليخرج الحوار مع الأمير محمد بن سلمان من لعبة "الرأي والرأي الآخر" التي يجيدها في الغالب وببراعة ملونة كثير من السياسيين فيما يقع ضحية لها المتابعين والمراقبين.
ولعل معدو البرنامج المسجل سلفا أدركوا كم الحقائق التي صرح بها ولي العهد التي يمكنهم من خلالها إرواء الشغف الإعلامي والجماهيري لشخصية عالمية باتت لها بصماتها الواضحة على السياسات المحلية والدولية. لذلك كان التشويق ديدن البرنامج والقناة على مدى أكثر من أسبوعين وعدا منهم بحلقة مختلفة تغوص في يوميات الأمير وقناعاته.
وهذا ما تم بالفعل بحسب مراقبين وإعلاميين غربيين. وهو أيضا ما وثقته بين جنبات قصر العوجا للتاريخ كاميرات البرنامج الأشهر عالميا "ستون دقيقة"، التي رافقت الأمير أثناء عمله واجتماعاته بكل حرية وأريحية مسلطة الضوء على شاب سعودي إيجابي يقضي جل يومه في العمل بل ملل أو كلل يرافقه فريق عمل حكومي يشاركه الاهتمام المدروس ذاته والشغف الحالم الطموح ودائما وفقا لرؤية وطنية واحدة واضحة المعالم والأهداف.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار