وبحسب "رويترز"، فقد ذكر البنك أن زيادة الأرباح كانت نتيجة في الأساس لارتفاع صافي دخل الفائدة الذي حققه البنك في محفظته بالدولار الأمريكي والأوراق المالية في برنامجه لشراء السندات البالغ حجمه 2.55 تريليون يورو.
إلى ذلك، أكد البنك المركزي الأوروبي أن عملية كشف غسل الأموال لا تقع تحت إشرافه وأنه لا يمتلك سلطة القيام بذلك، في إشارة إلى الأزمات المصرفية في لاتفيا.
وقالت دانييل نوي رئيس المجلس الإشرافي بالمركزي الأوروبي في بيان صادر أمس، إنه ليس من اختصاص البنك الكشف عن أنشطة غسل الأموال مثل تلك المزعومة ضد بنك "إيه.بي.إل. في".
واتهمت وزارة الخزانة الأمريكية ثالث أكبر مقرض في لاتفيا "إيه.بي.إل. في" في الشهر الجاري بالمساعدة في تسهيل مدفوعات يقوم بها عملاؤه لتمويل برنامج الصواريخ في كوريا الشمالية.
وأضافت نوي أنه عند إنشاء إطار آلية الإدارة فإن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اختاروا الحفاظ على مسؤولية مكافحة غسل الأموال على المستوى الوطني.
وأوضحت نوي أن مخالفات مكافحة غسل الأموال يمكن أن تمثل أوجه قصور أكثر عمقاً في الإدارة داخل البنك، ولكن البنك المركزي الأوروبي ليس لديه سلطات التحقيق للكشف عن أوجه القصور هذه، مشيرة إلى أن هذه هي مهمة السلطات الوطنية لمكافحة غسل الأموال.
أضف تعليق