غش الأقمشة وثقافة المواصفات

غش الأقمشة وثقافة المواصفات

تختلف العوامل المؤثرة في اختيار الأقمشة التي تشتمل على مكونات ألياف النسيج نوعا وكمّا على مظهر القماش وملمسه وتحدد طريقة العناية به واستخداماته المختلفة، فشكل ومظهر قماش الاسبتات اللامع لا يشبه القطن والنايلون. وتتفاوت نسبة مقاومة ألياف القماش للاستخدام حسب نوعية الألياف واختيار خلطاتها وفق المعيار النهائي للقماش وصناعته من الألياف الطبيعية أو الصناعية، فالأقمشة الطبيعية السيليلوزية كالقطن والكتان، والطبيعية البروتينية كالصوف والحرير لتصنيع الأقمشة، وهناك ألياف صناعية سيليلوزية مسترجعة ناتجة عن البترول تستخدم في الستائر وأقمشة التنجيد والملابس الصناعية كالبوليستر والنايلون، وهناك ألياف تُصنع من الزجاج والمعادن كالفضة، الذهب والألمنيوم. ويعد التركيب النسيجي للأقمشة عنصرا أساسيا في اختيار القماش. وقد عُرف أن النسيج السادة أو المبرد في الأقمشة يتميز بخاصية المتانة مقارنة بأقمشة الساتان، وأن تباعد الخيوط السطحية لها سلبياتها في قوة النسيج، وقد يتعرض القماش الملبد إلى التمزق في حالة تريكو اللحمة لاستخدامه فترة طويلة ولتعرضه للشد والاحتكاك، وتخضع أنواع الأقمشة المنسوجة تطابقا مع تركيبها لمتطلبات واشتراطات المواصفة القياسية في طريقة تداخل خيوط السداة واللحمة مع بعضها، وتعد أقمشة النسيج السادة والأطلس والمبرد الأساس الذي ينبني عليه التركيب النسيجي لمعظم الأقمشة المنتجة، والمتمثلة في الماليبو والماليوات والنسيج المقوى عن طريق اللصق وأقمشة الجدائل، إضافة إلى الأقمشة المبطنة المزدوجة وتلك المحبوكة أو ما يسمى التريكو.
إنشرها

أضف تعليق