فالملاحظ: أن إدواردو الذي حزم حقائب الرحيل متجها من طوكيو صوب الرياض، ومنها للبرازيل لإجراء الجراحة التي ستبعده عن الملاعب زهاء ستة أشهر، حظيّ بموجة كبيرة من التعاطف من قبل الجميع داخل البيت الأزرق، بل وامتد ذلك ليشمل حتى الخصوم عطفا على أن للرياضة كثيرا من القيم السامية التي تحظر السعادة بآلام الآخرين.
وفيما بدا إدواردو، متفهما لقدره الذي فرض الانتكاسة الصحية في هذا التوقيت الصعب، ولم يتأخر في إرسال الدعم والأماني بأن يوفق زملاؤه في انتزاع الكأس الغالية من بين فك "الألماس الأحمر"، يبدو أن لاعبي الهلال عقدوا العزم على أهمية الصعود لمنصة التتويج، ليسعدوا جماهيرهم أولا بمنجز طال انتظاره، فضلا عن إهداء الذهب للبرازيلي الذي سجل سبعة أهداف في النسخة الحالية، كنوع من الوفاء للاعب أبدع وتشهد أهدافه الحارقة على نجم كبير يرتدي القميص بالرقم ثلاثة، أعطى لهذا الكيان خدمات جليلة وكان أحد أسباب السعادة وتمدّد الهلال محليا وقاريا.
أضف تعليق