وقال إنه ليس بالضرورة أن تكون براءات الاختراع ابتكارات، مشددا على أهمية وجود لجنة تقييم وفحص الاختراعات لاختيار ما يصلح واستبعاد غير ذوي الجدوى.
ودعا إلى ضرورة إعادة هيكلة اعتماد براءات الاختراع، موضحا أن هناك معايير جديدة في قبول براءات الاختراع وهي دخولها في مرحلة الفحص الذي يجب أن يدرس جدواها الاقتصادية ومدى القدرة على تنفيذها.
وقال إن معهد الملك سلمان هو معهد أكاديمي وفيه برنامجان لمنح درجة الدبلوم، الأول "دبلوم لتشغيل المشروعات الصغيرة"، والثاني "الإنشاء وابتكار المشروعات الريادية".
وذكر أنه يتم الإعداد لماجستير في علوم الابتكار وريادة الأعمال، مشيرا إلى برنامج بادر لحاضنات التقنية نجح في قطاع الأعمال، دون تحقيق نجاح في التقنية.
وأكد أهمية تطوير التقنية، وذلك من خلال كلية الهندسة التي تضم ستة أقسام تمتلك أجهزة بمليارات الريالات، وكذلك كلية العلوم حيث فيها معامل حديثة بالمليارات أيضا، وكلية المحاسبة التي يوجد بها مبنى كامل للمختبرات، وكذلك كلية الطب التي تضم مبنى للمختبرات، وغيرهم من الكليات.
وقال "نحن نسعى لتحويل التقنية إلى منتجات في السوق، كما قمنا بعمل نماذج محاكاة على أي حركة، حيث إن أي منتج هو نموذج عمل بالكمبيوتر، ثم يتم إدخاله للواقع بالتصميم والخامات وغيرها، ثم ندرس الإنتاج وجودته ثم نصل لمرحلة إشراك المستثمرين".
وأضاف "تم تخريج شركتين في قطاع التقنية خلال العام الماضي، ونعمل هذا العام على تخريج شركة، ولدينا أفكار ومشاريع كثيرة، حيث تم تخريج عدد من المشاريع المبتكرة منها شاب افتتح كوفي المعرفة، ومشروع لمرضى السكري، وآخر ناد صحي نسائي ورياضي".
وذكر أنه تم إبرام عدد من الاتفاقيات مع عدد من الجهات مثل بنك التنمية، الصندوق الزراعي، ومناهل ونامي، ومؤسسة الأمير سلطان الخيرية، وهذه الجهات تدعم قطاعات مختلفة من المنتجات.
وأوضح أنه تم توقيع أربعة مشاريع مع بنك التنمية وهي مشاريع متميزة وناشئة، يصل الدعم فيها إلى 9 في المائة، مضيفا "لقد نجحنا في حل موضوع التمويل مع هذه الجهات".
وقال "في بداية تأسيس المعهد كان لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمال وكأنه بنك للتنمية والتسليف والادخار، وتحرك في الاتجاه منذ تأسيسه قبل نحو عشر سنوات، ومنذ عامين ومع صدور "رؤية المملكة 2030"، وبرنامج التحول الوطني قدمت مقترح بإعادة هيكلة المعهد وركز على التنمية البشرية وتسليح الشباب من خلال تنمية الابتكار والإبداع وريادة الأعمال وثقافتها وكذلك تطوير الأعمال".
وأوضح أنه تم دمج مركز الابتكار وحاضنات الرياض للتقنية مع المعهد وأصبحت كل هذه القطاعات تحت مظلة المعهد، مبينا أن الجامعة عندما أنشأت مركز الابتكار خرج منه 21 وحدة ابتكار وتطوير أعمال وريادة أعمال.
أضف تعليق