في الوقت الذي توسعت فيه الفجوة بين مجموعات الدخل بدأت معاناة سلاسل المطاعم متوسطة الحجم، مثل تشيلي وأبل بيز. مع نقاط أسعار أعلى وقوائم طعام قديمة إلى حد كبير، يقول محللون إن مطاعم “تناول الطعام السريع” المذكورة، حيث يستطيع الزبون شراء وجبة العشاء في مركز تجاري مقابل نحو 15 دولارا، من الأرجح أن تكون هي الخاسرة من صعود تشيبوتل وليس ماكدونالدز.
في الوقت نفسه، يقول بيل فاهي، من وكالة موديز: “جزء السعر من القيمة يبقى الجزء الأكبر من قرار اختيار المطعم بشكل عام، خاصة بالنسبة للزبائن ذوي الدخل المنخفض”.
هذا دعم مبيعات الوجبات السريعة التي اتسمت بالمرونة حتى مع اندلاع المعركة الشرسة في صناعة المطاعم الأمريكية التي تبلغ قيمتها 800 مليار دولار. يقول تنفيذيون إن هناك ببساطة عددا كبيرا فوق الحد من المطاعم، والكثير منها في مستوى دون العادي. هناك الآن أكثر من 600 ألف مكان لتناول الطعام والشراب في الولايات المتحدة ـ توسعت تقريبا ضعف معدل السكان ـ وذلك وفقا لمكتب احصائيات العمالة.
واحد من أكبر الجناة في هذا التوسع المفرط كان اتجاه “تناول الطعام السريع” الجديد اللامع، في الوقت الذي تحاول فيه المزيد من الشركات تكرار نجاح تشيبوتل.
لكن يبدو أن العرض تفوق على الطلب، إذ زاد عدد مطاعم الوجبات السريعة 9 في المائة في السنة الماضية، في حين تراجعت مبيعات القطاع 2 في المائة.
أضف تعليق