أخبار اقتصادية- عالمية

سلسلة فضائح واستدعاءات تسدد ضربة قاسية لصناعة السيارات اليابانية

سلسلة فضائح واستدعاءات تسدد ضربة قاسية لصناعة السيارات اليابانية

أدى الإعلان عن عمليات سحب واستدعاءات للسيارات في اليابان إلى تسديد ضربة جديدة وموجعة لسمعة السيارات اليابانية بعد أن كانت من الأفضل في العالم.
وبحسب "رويترز"، فقد أضرت هذه المشكلات المحرجة بصناعة السيارات اليابانية التي كان العالم يحسدها في السابق على انضباط مواعيد الإنتاج والتشدد المبالغ فيه من أجل مواصلة التحسينات.
وفي هذا الإطار، أعلنت أمس شركة هوندا موتور اليابانية عن سحب نحو 900 ألف سيارة فان صغيرة بسبب احتمال ميل مقاعد الصف الثاني فيها نحو الأمام إذا لم تُثبت جيدا بعد تعديل وضعها.
وأفادت الشركة اليابانية في بيان أن عملية السحب ستشمل سياراتها الفان الصغيرة من طراز أوديسي المنتجة خلال الفترة من 2011 إلى 2017 باستثناء ألفي سيارة في أمريكا الشمالية، مشيرة إلى أنها تلقت 46 تقريرا عن وقوع إصابات طفيفة متعلقة بهذا الأمر.
وقالت "هوندا"، "إنها ستعمل على إصلاح السيارات التي سيتم سحبها لضمان تثبيت المقاعد بشكل سليم، وفي غضون ذلك نشرت الشركة إرشادات تفصيلية عن الطريقة التي يتم بها ضمان تثبيت المقاعد".
وكانت شركة سوبارو اليابانية قد أعلنت الخميس الماضي عن سحب نحو 400 ألف سيارة من أسواقها المحلية في اليابان بسبب فضحية متعلقة بعمليات تفتيش، وذلك في آخر حلقة من سلسلة الفضائح التي تهز صناعة السيارات اليابانية.
وتشمل عملية السحب تسعة موديلات بينها سيارة رياضية تصنعها "سوبارو" لـ "تويوتا"، لكن السيارات المبيعة في الخارج ليست مشمولة بالإجراءات، واعترفت "سوبارو" الشهر الماضي بأن موظفين لا يملكون تصاريح أجروا عمليات تفتيش على السيارات في مصنعين في شمال غرب طوكيو.
وقالت حينها "إنها تريد سحب 250 ألف سيارة بتكلفة تبلغ خمسة مليارات ين "44 مليون دولار"، ولم يعرف على الفور تكلفة سحب كل السيارات البالغ عددها 395 ألف سيارة".
وتخضع السيارات المبيعة قبل ذلك لإجراءات كشف إجبارية بعد ثلاث سنوات على شرائها، بحسب مسؤول في وزارة النقل، مضيفا أنه "ليس هناك أي مشكلة مع السيارات الأقدم، حيث تم التأكد من أنها تتوافق مع معايير السلامة".

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية