أخبار اقتصادية- محلية

التوطين الموجه يرفع توظيف السعوديات 7 % خلال 9 أشهر

التوطين الموجه يرفع توظيف السعوديات 7 % خلال 9 أشهر

رفع برنامج التوطين الموجه نسبة توظيف السعوديات في القطاع الخاص بنسبة 7 في المائة خلال العام الجاري مقارنة بعام 2016، حيث نجح البرنامج في توظيف نحو 19484 سعودية في القطاع الخاص حتى نهاية الربع الثالث 2017.
وبحسب تقرير اطلعت عليه "الاقتصادية"، فإن عدد السيدات في مجالات التجارة، والتجزئة، والتصميم والديكور، زاد بنحو 2 في المائة في 2017، مقارنة بالعام السابق، حيث بلغ عدد السيدات نحو 162.7 ألف موظفة، مقارنة بنحو 158.9 ألف موظفة، وبلغ عدد الموظفات في قطاع التصميم نحو 166.25 ألف سيدة مقارنة بـ 165.28 ألف سيدة في 2016. وشهد قطاع الخدمات الجماعية والاجتماعية والشخصية، نمواً في توظيف السيدات بنحو 9 في المائة، حيث بلغ 139.9 ألف سيدة في 2017، وكان عدد العاملات فيه العام السابق نحو 127.09 ألف سيدة، يليه قطاع المال والخدمات والعقار، الذي شهد زيادة بـ 6 في المائة ليبلغ 21.16 ألف موظفة مقابل 19.91 ألف موظفة في 2016. وأوضح التقرير، أن قطاعات النقل والتخزين والمواصلات، شهدت زيادة في عدد السعوديات بنحو 1 في المائة في العام الجاري، حيث بلغ عددهم نحو 11.77 ألف سيدة مقارنة بنحو 11.68 سيدة في 2016، مبينا أن قطاعات الصناعات التحويلية، والصيد، والأسماك، والزراعة والغابات، والمناجم، واستخراج البترول، والكهرباء، والغاز، والمياه، سجلت انخفاضاً في توظيف السيدات بنحو 3 و5 و7 و32 في المائة على التوالي، حيث يعتبر قطاع الكهرباء والمياه، من أكثر القطاعات التي سجلت انخفاضا في توظيف السعوديات، بتوظيف نحو 383 سيدة في 2017 مقارنة 506 سيدات العام السابق. وكانت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وصندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"، قد أطلقا برنامجي دعم ضيافة أطفال المرأة العاملة "قرة"، ونقل المرأة العاملة "وصول" لتمكين المرأة السعودية ورفع نسبة مشاركتها في سوق العمل، ودعم استقرارها الوظيفي. حيث أوضح خالد أبا الخيل، المتحدث الرسمي للوزارة، أن برنامج "قرة" يهدف إلى زيادة نسبة النساء السعوديات العاملات في القطاع الخاص، ومساعدتها على تحقيق التوازن بين مسؤولياتها وواجباتها الأسرية وطموحاتها الوظيفية، إضافة إلى تحسين وتطوير بيئة وخدمات مراكز ضيافة الأطفال في المملكة، من خلال تحديد الاشتراطات والمعايير المطلوبة لتأهيل مراكز الضيافة للمشاركة في البرنامج. وأضاف، أن "البرنامج يهدف إلى تذليل أحد التحديات الرئيسة التي تواجه المرأة العاملة، وتعوق مشاركتها في سوق العمل، وهي ارتفاع تكلفة خدمة ضيافة الأطفال، ومحدودية انتشار المراكز المتخصصة في ضيافة الأطفال دون سن الرابعة، وذلك حسب الدراسات المتعددة التي تمت، والتي شارك فيها عدد من النساء العاملات والمراكز المتخصصة في تقديم الخدمة، إضافة إلى تسهيل إمكانية الوصول إلى البيانات والمعلومات المتعلقة بمراكز ضيافات الأطفال، وذلك عن طريق البوابة الإلكترونية الخاصة بالبرنامج".
ونوه، بأن "هدف" قد أطلق في وقت سابق المرحلة التجريبية، وقد تم خلالها إطلاق الخدمة بشكل محدود بمشاركة عدد من الأمهات، وعينة من مراكز خدمة ضيافة الأطفال، وتمت تجربة الخدمة على شريحة محدودة من المستفيدات للتأكد من مواءمة الخدمة لاحتياجات الأم العاملة، وقد تم أيضاً إقامة عدة ورش عمل بمشاركة أصحاب المصلحة لمناقشة نتائج المرحلة التجريبية للبرنامج واقتراح التحسينات تمهيداً للإطلاق الفعلي للخدمة على مستوى المملكة.
ويسعى البرنامج، إلى تحسين وتطوير بيئة نقل المرأة من وإلى مقر العمل، وذلك بالشراكة مع شركات توجيه المركبات، من خلال التطبيقات الذكية المرخصة، وقد انتهت المرحلة التجريبية للبرنامج الذي لقي اهتماما كبيرا ونجاحا في تمكين المرأة العاملة من تجاوز تحدي التنقل من وإلى مقر العمل، إذ عمل صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" بالتعاون مع الشركات المشغلة على رفع مستوى الخدمة وتطبيق معايير السلامة والأمان خلال الإطلاق التجريبي للتأكد من جودة الخدمة قبل تعميمها في مختلف مناطق المملكة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية