أخبار اقتصادية- محلية

اليوم.. السعوديات يدرن محال المستلزمات النسائية في مناطق المملكة كافة

اليوم.. السعوديات يدرن محال المستلزمات النسائية في مناطق المملكة كافة

يشرع السعوديات اليوم، في إدارة العمل في محال المستلزمات النسائية في مناطق المملكة كافة، بعد تطبيق المرحلة الثالثة من قرار تأنيث محال بيع المستلزمات النسائية.
وتأتي المرحلة الثالثة من التأنيث استكمالا للمرحلة الأولى والثانية التي أطلقتها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية خلال السنوات المنصرمة.
وقال خالد أباالخيل المتحدث الرسمي للوزارة، إن المرحلة الثالثة من التأنيث تشمل أنشطة بيع العطورات النسائية، والأحذية والحقائب والجوارب النسائية والملابس النسائية الجاهزة والأكشاك التي تبيع المستلزمات النسائية، وأقسام المحال التي تبيع ملابس نسائية جاهزة مع مستلزمات أخرى (متعددة الأقسام)، والأقمشة النسائية.
وأوضح أباالخيل أن من بين الأنشطة المستهدفة المحال الصغيرة القائمة بذاتها، التي تبيع فساتين العرائس، والعباءات النسائية، والاكسسوارات، والجلابيات النسائية ومستلزمات رعاية الأمومة، وأقسام الصيدليات في المراكز التجارية المغلقة "المولات"، التي تبيع اكسسوارات وأدوات تجميل.
ووضعت الوزارة وفقاً للمتحدث الرسمي، اشتراطات للبيئة المكانية التي تعمل بها المرأة في المولات، سواء كانت مغلقة أو مفتوحة أو محال قائمة بذاتها أو متعددة الأقسام، إذ يجب أن يكون مكان عمل النساء في مكان يتميز بالخصوصية والاستقلالية وفي قسم خاص ولائق بالنساء ولا يؤدي إلى اختلاطهن فيه بالرجال، في حين إذا كانت المنشأة تستقبل الجمهور يجب تعيين حراسة أمنية أو نظام أمني على القسم النسائي.
ومن الاشتراطات، يجب على صاحب العمل أن يوفر للعاملات مكانا للراحة والصلاة ودورات المياه، بينما إذا كان المحل مخصصا لبيع المستلزمات النسائية وغير النسائية متعدد الأقسام فيشترط ألا يقل عدد العاملات في الوردية الواحدة عن ثلاث عاملات، وأن يكون قسم بيع المستلزمات النسائية معزولا عن الأقسام الأخرى بحواجز متصلة ويمنع توظيف نساء ورجال في قسم واحد نهائيا، كما يمنع تواجد العاملين الذكور في الأقسام النسائية أو العكس.
يذكر أن صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) قدم حزمة من الخدمات دعما للمرأة العاملة مادياً عبر دعم الأجر والتدريب، وكذلك برنامج لحضانة الأطفال وآخر دعم المواصلات، ما يسهم بشكل مباشر في رفع عدد السعوديات في سوق العمل والقضاء على البطالة بين أوساطهن.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية