وأوضح محمد، أنه عبارة عن برنامج فني من سبعة قطاعات ممثلة في الأمن الغذائي والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية الزراعية والإنتاج المستدام من الصيد البحري والاستزراع السمكي والرصد والسيطرة على الأمراض الحيوانية والإنتاج النباتي المستدام ووقاية المزروعات، إضافة إلى ربط صغار المنتجين الزراعيين بالأسواق وتطوير جمعياتهم والإحصاء والمعلومات والتقييم والمتابعة.
وأضاف، أن البرنامج يعمل على تعزيز القدرة الوطنية في الاستخدام والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية الزراعية والتوسع في الإنتاج المستدام من الصيد البحري والاستزراع السمكي وزيادة الاستهلاك من الأسماك والمأكولات البحرية.
وفيما يتعلق بالمهاجرين حول العالم، أشار محمد إلى أن عدد المهاجرين الدوليين يقدّر بنحو 244 مليونا ويوجد 763 مليونا يهاجرون داخل بلدانهم، إضافة إلى 65 مليون مهاجر قسري، منهم نحو 21.3 مليون لاجئ، و40.8 مليون نازح، و3.2 مليون طالب لجوء، لافتا إلى أن الإحصاءات العالمية تشير إلى تزايد ظاهرة الهجرة بسبب النزاعات الدائرة والجوع والفقر وتغير المناخ.
وأكد أن المملكة من أسخى البلدان المانحة للمعونات في العالم، واصفا جهود الحكومة السعودية في تقديم الدعم للجياع والفقراء واللاجئين حول العالم بالجبارة، إذ بلغت المساعدات الإنسانية والإنمائية الرسمية المقدمة لأكثر من 80 دولة حول العالم في عام 2014 أكثر من 54 مليار ريال لتشكل أكثر من 1.9 في المائة من الدخل القومي الإجمالي.
ونوه محمد إلى أن المهاجرين من المناطق الريفية يشكلون النسبة الأكبر، حيث يعتمد أكثر من 75 في المائة من فقراء العالم في سبل عيشهم على الزراعة والموارد الطبيعية، ما يتطلب أن يعمل الجميع لتحقيق تنمية مستدامة.
وكانت 150 دولة قد احتفلت هذا الأسبوع بيوم الغذاء العالمي الذي يعبر عن التزام منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وعلى رأسها القضاء على الجوع وتحقيق الأمن الغذائي.
أضف تعليق