أسواق الأسهم- السعودية

في أسوأ جلسة منذ 3 أشهر .. الأسهم تفقد 35 مليار ريـال من قيمتها السوقية

في أسوأ جلسة منذ 3 أشهر .. الأسهم تفقد 35 مليار ريـال من قيمتها السوقية

في أسوأ جلسة منذ 3 أشهر .. الأسهم تفقد 35 مليار ريـال من قيمتها السوقية

تراجعت الأسهم السعودية للجلسة الخامسة على التوالي لتصل إلى أدنى مستوى منذ حزيران (يونيو) الماضي وذلك في جلسة أمس التي كانت الأسوأ أداء في ثلاثة أشهر، حيث فقدت 151 نقطة بنسبة 2 في المائة وأغلقت دون 7000 نقطة عند 6889 نقطة. وخسرت نحو 35 مليار ريال من قيمتها السوقية في جلسة أمس لتصل إلى 1.63 تريليون ريال.
وجاء التراجع بضغط جماعي من القطاعات على رأسها المصارف بقيادة "الراجحي" ولعبت "المواد الأساسية" بقيادة "سابك" في الضغط على المؤشر العام.
وزادت حدة التراجع رغم عدم ظهور محفزات تدخل السوق لهذا المسار التنازلي الذي بدأ من عند مستويات 7428 نقطة الشهر الماضي، أي أن موجة الهبوط بدأت قبل الاعلان الخاص بالبنك السعودي الفرنسي، كما أن أسعار النفط ارتفعت 4 في المائة منذ أن بدأت السوق في التراجع. مما يظهر أن السوق تتجاهل المعطيات الخارجية وكذلك الداخلية، حيث تتداول نحو 40 شركة دون قيمتها الدفترية، و58 شركة مكرر ربحيتها دون مكرر ربحية السوق ومعظمها بمكرر 12 أو أقل. ونحو 51 شركة ذات توزيعات نقدية 4 في المائة أو أعلى 20 شركة منها بتوزيعات نقدية تفوق 6 في المائة.
وقد تواجه السوق تحديات في المستقبل ، حيث يبدو عامل السيولة كان مؤثرا بشكل واضح في تفاقم خسائر السوق ، حيث يجعل انخفاض معدل التداول من المحافظ المتوسطة أو الكبيرة ذات تأثير أكبر على السوق، أي في حالة رغب أحد المستثمرين في توفير سيولة أو التخارج من السوق وقام ببيع محفظته الاستثمارية أو جزء منها، لا يجد قوة طلب أو سيولة تلبي العروض مما يجعل صفقات البيع مؤثرة بشكل أكبر نتيجة ضعف الطلبات. ولم تتحسن السيولة رغم انتهاء موسم رمضان والصيف التي عادة ما تشهد خبو في السيولة والنشاط، مما يتحتم تنشيط السيولة من خلال تخفيف إجراءات دخول السيولة الأجنبية، وتخفيف القيود على التداول بالهامش لزيادة السيولة في السوق لاسيما مع وجود فرص استثمارية تحقق عوائد مجزية مما يلغي اثر أو يقلص من تأثير مخاطر التداول بالهامش التي عادت ما تكون سلبية على السوق في حال تداوله بمكررات ربحية مرتفعة.
من ناحية فنية السوق دخلت لمرحلة المبالغة في البيع بحسب مؤشرات فنية. ولم يسبق للسوق أن أغلقت دون 6780 نقطة مما يجعل تلك المستويات منطقة دعم للسوق وخسارة ذلك الحاجز لاشك بأنه سيفاقم من خسائر السوق نتيجة لعمليات وقف الخسارة حيث لم يسبق للسوق أن أغلقت دون 6780 نقطة منذ تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي، وأن حدث الإغلاق دون 6780 نقطة سيدفع بالسوق لمستويات 6500 نقطة.


الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 7041 نقطة، لم يحقق المكاسب، ليتجه نحو أدنى نقطة في الجلسة عند 6878 نقطة فاقدا 2.3 في المائة، في نهاية الجلسة أغلق المؤشر العام عند 6889 نقطة فاقدا 151 نقطة بنسبة 2 في المائة. وارتفعت قيم التداول 33 في المائة بنحو 843 مليون ريال إلى 3.4 مليار ريال، بمعدل 39 ألف ريال للصفقة. بينما زادت الأسهم المتداولة 26 في المائة إلى 31 مليون سهم متداول، وبلغ معدل التدوير 0.78 في المائة. أما الصفقات فقد ارتفعت 17 في المائة بنحو 13 ألف صفقة إلى 86 ألف صفقة.


أداء القطاعات
تراجعت جميع القطاعات وتصدرها "الأدوية" بنسبة 4 في المائة، يليه "الإعلام" بنسبة 4 في المائة، وحل ثالثا "السلع طويلة الأجل" بنسبة 3.5 في المائة.
وكان قطاع المصارف الأعلى تداولا بقيمة 1.2 مليار ريال بنسبة 36 في المائة، يليه "المواد الأساسية" بنسبة 27 في المائة بقيمة 915 مليون ريال، وحل ثالثا "التأمين" بنسبة 9 في المائة بقيمة 316 مليون ريال.


أداء الأسهم
تداولت السوق 176 سهم تراجع 162 سهم مقابل ارتفاع عشرة واستقرار البقية. تصدر المتراجعة "الشرقية للتنمية" بحدود النسبة القصوى ليغلق عند 45.16 ريال، يليه "العالمية" بنسبة 9 في المائة ليغلق عند 25.03 ريال، وحل ثالثا "بروج للتأمين" بنسبة 8.7 في المائة ليغلق عند 30.41 ريال. وتصدر المرتفعة "الخدمات الأرضية" بنسبة 2.4 في المائة ليغلق عند 39.89 ريال، يليه "بترو رابغ" بنسبة 1.2 في المائة ليغلق عند 12.88 ريال، وحل ثالثا "نادك" بنسبة 0.7 في المائة ليغلق عند 31.05 ريال.
وكان الأعلى تداولا "الإنماء" بقيمة 575 مليون ريال بنسبة 17 في المائة، يليه "سابك" بقيمة 566 مليون ريال بنسبة 17 في المائة، وحل ثالثا "الراجحي" بقيمة 391 مليون ريال بنسبة 12 في المائة.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- السعودية