عقارات- محلية

«الإسكان»: 92.7 % من المواطنين يحجمون عن شراء 53 ألف وحدة سكنية

«الإسكان»: 92.7 % من المواطنين يحجمون عن شراء 53 ألف وحدة سكنية

في الوقت الذي كشفت وزارة الإسكان عن إحجام نحو 92.7 في المائة من المواطنين عن شراء 53 ألف وحدة سكنية من أصل 57595 ألف وحدة معروضة من قبل مطورين في سوق المملكة خلال النصف الأول من العام الميلادي الجاري، أرجع مختصان عقاريان ذلك إلى سبعة عوامل أضعفت رغبة المواطنين في الشراء.
وقال لـ"الاقتصادية" الدكتور عبدالله المغلوث؛ المختص في الشأن العقاري، أن هناك عدة عوامل أدت إلى أحجام المواطنين عن شراء العقارات المعروضة، وهي "غلاء أسعار الوحدات، رفع المصارف نسبة فوائد التمويل، عدم تناسب نوعية ومواصفات تلك الوحدات السكنية مع رغبات المواطنين".
وأضاف، كما تتضمن العوامل "البعد المكاني لهذه المشاريع عن الخدمات وأماكن وظائفهم، جودة بناء الوحدات، ضخ وزارة الإسكان منتجات سكنية عبر برامجها، واعتقاد المواطنين بأن الأسعار تتجه للانخفاض".
فيما قال خالد المبيض المختص بالشأن العقاري، إن طرح وزارة الإسكان منتجات سكنية في السوق عبر برامجها المتنوعة أسهمت بشكل كبير في الأحجام عن شراء تلك الوحدات.
وأكد أن المواطنين يرغبون في انتظار الوحدات السكنية التي تطلقها الوزارة عبر برنامج "سكني" للحصول على وحدات تتناسب مع متطلباتهم ورغباتهم.
وحسب بيانات وزارة الإسكان، فقد تم بيع 4566 وحدة سكنية خلال ستة أشهر من أصل 57595 معروضة في السوق على مستوى المملكة، فيما بقيت 53029 وحدة، وهو ما يعني بيع 761 وحدة كمتوسط في الشهر.
وأوضحت الوزارة، أن نسبة عروض بيع الوحدات السكنية التي ما زالت تنتظر مشترين يلاحظ تمركزها بنسبة 80 في المائة في المدن الخمس الرئيسة النشطة عقاريا وهي (الرياض، جدة، مكة المكرمة، المدينة المنورة، الدمام)، كما أن نصفها 26.8 ألف عرض لا تزال قائمة في مدينة الرياض.
وأشارت الوزارة - بافتراض عدم زيادة أو نقصان عروض البيع على ما هي عليه في السوق العقارية - إلى أن المخزون القائم من الوحدات السكنية كاف لتغطية 69 شهرا من الطلب على تملك المساكن.
وكشفت المعلومات المنشورة عن متوسط عدد الأيام اللازمة لغلق عروض بيع الوحدات السكنية، حيث أظهرت أن العمارة السكنية هي المنتج السكني الأكثر بطئا في البيع في مدينة الرياض، حيث إن انتقالها يحتاج بموجب الشراء في المتوسط إلى 22 يوما.
وبينت أن الفلل السكنية هي منتج سكني مرغوب للتملك بشكل أكبر في المدينة المنورة مما هو عليه في المدن الأخرى، مشيرة إلى أن سوق التمليك في المدينة المنورة كان الأنشط عقاريا على مستوى المملكة خلال النصف الأول من العام الجاري.
وأشارت الوزارة في نشرتها إلى المعروض السكني المدعوم خلال النصف الأول من عام 2017، مبينة إن إجمالي المنتجات السكنية المدعومة ضمن الدفعات الست الأولى بلغ 127.957 منتجا حيث كانت النسبة الأكبر من هذه المنتجات على شكل تمويل سكني مدعوم.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من عقارات- محلية