أسواق الأسهم- السعودية

انضمام السوق السعودية لـ«فوتسي» يرفع معدلات السيولة وينشئ أسهما منتقاة

انضمام السوق السعودية لـ«فوتسي» يرفع معدلات السيولة وينشئ أسهما منتقاة

فيما أعلنت "فوتسي راسل" أمس، في مراجعتها السنوية لعام 2017 لتصنيف أسواق الأسهم الدولية، تأجيل ضم السوق السعودية إلى مرتبة الأسواق الناشئة الثانوية، أكد لـ"لاقتصادية" عدد من المحللين، أن انضمام السوق السعودية لمؤشر "فوتسي"، سيعزز فرص دخول المستثمرين الأجانب، إضافة إلى الإسهام في رفع معدلات السيولة.
وقال، الدكتور سالم باعجاجة، محاضر في كليه العلوم الإدارية والمالية بجامعه الطائف، إن الانضمام لمؤشر "فوتسي"، سيعزز دخول المستثمرين الأجانب إلى السوق، وستكون هناك أسهم منتقاة من قبل المستثمرين، ما سيؤدي إلى ارتفاع السيولة، مبينا أن الانضمام سيكون له تأثير إيجابي، وسيعزز الثقة من قبل المستثمرين المحليين والأجانب بشكل أكبر في السوق.
وأشار، باعجاج، إلى حزمة الإصلاحات التي اتخذتها المملكة خلال الفترة الماضية بشأن سوق المال، منها تطبيق وحدة التسعير الجديدة، وتسهيل إجراءات دخول الاستثمارات الأجنبية بالسوق، وإطلاق سوق "نمو"، وتشديد معايير الربحية على الشركات الخاسرة، إضافة إلى تطبيق المعايير الدولية.
من جانبه، أوضح أحمد المالكي، محلل اقتصادي، أن أهم أسباب تأجيل ضم السوق السعودية لمؤشر "فوتسي" للأسواق الناشئة، نموذج الإيداع المستقل، إضافة إلى أن السوق تحتاج إلى تحسين إجراءات دخول المستثمر الأجنبي المؤهل.
وذكر المالكي، أن "فوتسي" تعد ثاني أكبر المؤشرات العالمية حجما ووزنا واستخداما، إذ يحتل المرتبة الأولى مؤشر "إم إس سي آي" MSCI، وهو المؤشر الذي أعلن بدء مراقبة سوق الأسهم السعودية.
يذكر أن "فوتسي راسل" قررت إعادة تقييم انضمام السوق السعودية خلال آذار (مارس) 2018. وأوضحت أن السوق السعودية شهدت تحسنا في إنجاز متطلبات الانضمام لمؤشر الأسواق الناشئة، غير أنه لا يزال هناك بعض التحفظ من ناحية نموذج الحفظ المستقل.
وأعلنت ضم السوق الكويتية إلى مؤشر الأسواق الناشئة الصاعدة، وبذلك تصبح السوق الكويتية رابع سوق عربية تنضم للمؤشرات الناشئة.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- السعودية