وقال الخريف، إن أسعار التذاكر لها سقف محدد، وترتفع بنسب معينة سنويا، وستحرر فقط في 2019 لتصبح خاضعة للعرض والطلب.
من جانبه، توقع مسؤول خليجي، ألا يكون هناك تأثير على أسعار تذاكر الطيران في منطقة الخليج على الرغم من تحركات الحكومات لتحرير أسعار مشتقات الطاقة، ومنها الوقود، والمستهدف الوصول بها إلى مستوى الأسعار العالمية.
وأوضح، أن أسعار الوقود العالمية ما زالت متدنية نسبيا ما سيدفع بعدم رفع شركات الطيران لأسعار تذاكر رحلاتها خلال العامين المقبلين، لافتا إالى وجود نظام تحوطي لدى بعض دول مجلس التعاون الخليجية بشأن أسعار الوقود.
وعن إمكانية دراسة رفع أسعار العبور من خلال الأجواء السعودية، أوضح بندر الصالح؛ المسؤول الإعلامي بشركة ملاحة جوية، أن أسعار خدمات الملاحة الجوية خاضعة لمبدأ استعادة التكلفة حسب التشريعات الاقتصادية لمنظمة الطيران المدني الدولي، مضيفا أن أجور خدمات الملاحة تتغير بشكل دوري مع زيادة أو انخفاض تكلفة الخدمات.
من جانبه قال لـ"الاقتصادية"، سيف السويدي، مدير هيئة الطيران المدني في الإمارات، إن الأسعار العالمية للوقود حاليا متدنية نسبيا وبالتالي الدعم الحكومي وإن وجد لا يكون كبيرا، مضيفا "حتى لو حررت أسعار الوقود لا نعتقد أنه يؤثر بشكل كبير على التذاكر في الوقت الحاضر، نظرا لتدني أسعار الوقود".
وبين، أن هناك نظام تحوط على أسعار الوقود الذي يتم من خلاله الاتفاق مع شركة تأمين، لإجراء تأمين سعر الوقود على ألا يزيد على سعر معين ضمن نظام التحوط، إلا أنه لا يعني أن الأسعار لا تتأثر بالوقود، متوقعا تغيرها في المستقبل القريب بأسعار الوقود.
وأشار السويدي إلى أنه لا توجد مؤشرات على ارتفاع الوقود، متوقعا بقاء أسعار الوقود على حالها خلال العامين المقبلين، لذلك لن تتأثر أسعار التذاكر.
أضف تعليق