وأضاف في حديثه الخاص لـ"الاقتصادية": توهج اللاعب الشاب فهد الجميعة، من خلال مواجهة الفيصلي التي كسبها الأصفر 1/3 ، ضمن الجولة الأولى في دوري جميل للمحترفين، وغيره من الأسماء الشابه المصعّدة من الفئات السنية للفريق الأول التي تنتظر فرصتها، لم يأت بالصدفة أو الحظ، بل إنه نتاج لعمل تراكمي هدفه تفريخ مواهب متميزة لديها المؤهلات التي تجعلها تخدم المنتخبات السعودية لكرة القدم، ونادي النصر، لمواسم مقبلة".
وتابع " شاهدنا نتائج عمل الأعوام الماضية تتحقق في صورة المواهب الحالية مثل: سامي النجعي، عبدالرحمن الدوسري، وليد العنزي، متعب المطلق، الجميعة، راكان الشملان، عبدالرحمن الشنار، متعب الحماد، وليد سحاري، خالد الشويع، عبد الرحمن الظفيري، فراس البريكان، عبدالإله العمري، نايف الماس، والقائمة تطول، بينما لا يزال خط إنتاج المواهب مستمرا".
وكشف أن الفئات السنية في نادي النصر تعتمد على مدرسة أوروبا الشرقية، وقال "منذ استكمال الملاعب في نادي النصر لتصبح الأكبر على مستوى السعودية، حرصنا على استقطاب مدربين على مستوى عالٍ ومتخصصين في هذا القطاع، مع اختيار الإداريين التربويين الأكفاء لرعاية أبناء النادي وعمل منظمومة فنية إدراية متكاملة لوضع الكيان في مكانه الطبيعي على مستوى الفئات السنية، مع دعم متصل من الأمير فيصل بن تركي، الذي تبناها، فضلا عن تكليف أعضاء الشرف الداعمين المتفرغين لهذه الفئة، حتى أضحى النصر الاسم الأول في المنافسة على البطولات، إذ إنه يحتل المركز الأول أو الثاني بمعدّل بطولتين في الموسم الواحد وهو رقم صعب في ظل وجود المنافسين".
وأكمل" نادي النصر، أضحى داعما رئيسيا للمنتخبات السنية، بيد أن الاستثمار في المستقبل يحتاج إلى وقت لتحقيق الطموحات والأهداف"، مكملا" مع بداية التسجيل لأي موهبة، نقدّم وعداً لأسرة اللاعب بأنه سينال التأهيل الفني والرعاية التربوية الأفضل، إلى جانب دعم لا يتوقف لتحقيق طموحاته تحت مظلة النادي، دائماً ما يكون لدينا ثقة كبيرة عند زيارة أولياء الأمور للفئات السنية بأنهم سيكونون الأكثر حرصا على تسجيل أبنائهم في نادي النصر لما يشاهدونه من منشآت عالية المستوى، وكوادر فنية وإدارية مميزة، ولوائح تنظيمية ترعى فلذات أكبادهم".
أضف تعليق