تقارير و تحليلات

22.97 مليار ريال أرباح المصارف السعودية في النصف الأول

22.97 مليار ريال أرباح المصارف السعودية في النصف الأول

22.97 مليار ريال أرباح المصارف السعودية في النصف الأول

22.97 مليار ريال أرباح المصارف السعودية في النصف الأول

بلغت الأرباح المجمعة للمصارف السعودية في النصف الأول من العام الجاري نحو 22.97 مليار ريال مقارنة بـ 23.32 مليار ريال للفترة نفسها من العام الماضي 2016، مسجلة تراجعا نسبته 1.5 في المائة بما يعادل 348.2 مليون ريال.
ووفقا لرصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، استند إلى نتائج المصارف على "تداول"، فإن أرباح المصارف السعودية بلغت نحو 11.33 مليار ريال في الربع الثاني من العام 2017 مقارنة بـ 11.60 مليار في الربع المماثل من عام 2016، محققة انخفاضا قدره 274.5 مليون ريال نسبته 2.4 في المائة.
ويعزى سبب تراجع أرباح المصارف بالربع الثاني 2017 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي لارتفاع المخصصات التي جنبتها المصارف خلال الربع الثاني 2017.
وبمقارنة أرباح المصارف للربع الثاني من عام 2017 بالربع السابق (الربع الأول 2017) يتضح أنها سجلت تراجعا نسبته 2.7 في المائة بما يعادل 320.3 مليون ريال.
وفيما يخص أرباح المصارف كل على حدة، فإن ستة مصارف سجلت انخفاضا في أرباحها في الربع الثاني 2017 مقارنة بأرباح الفترة نفسها من عام 2016، مقابل نمو أرباح ستة مصارف أخرى.
وجاء "البنك الأول" أكثر البنوك تراجعا بنسبة 40.3 في المائة لتبلغ أرباحه بنهاية الربع الثاني من العام الجاري، نحو 322 مليون ريال مقارنة بـ 539.7 مليون ريال للفترة نفسها من عام 2016.
وعزا البنك سبب تراجع أرباحه لارتفاع إجمالي مصاريف العمليات بنسبة 48.4 في المائة، وذلك نتيجة لارتفاع كل من مخصص خسائر الائتمان ومصاريف الاستهلاك والإطفاء ومصاريف الإيجارات والمباني. وقوبل ذلك جزئيا بانخفاض في مخصص الاستثمارات المتاحة للبيع.
من جانب آخر، انخفض إجمالي دخل العمليات بنسبة 2.2 في المائة، الذي يعود بشكل رئيس إلى الانخفاض في كل من دخل الأتعاب والعمولات والأرباح الناتجة من بيع الاستثمارات المقتناة لغير أغراض المتاجرة وأرباح تحويل عملات أجنبية. وقابل هذا الانخفاض ارتفاع في صافي دخل العمولات الخاصة.
أما بنك الرياض فتراجعت أرباحه بنسبة 26 في المائة، وأرجع البنك سبب التراجع إلى انخفاض صافي الدخل بسبب ارتفاع إجمالي مصاريف العمليات بنسبة 28.2 في المائة، ويرجع ذلك بشكل رئيس إلى الزيادة في مخصص خسائر الائتمان قابلها جزئيا انخفاض مخصص الانخفاض في قيمة الاستثمارات.
وشهد إجمالي دخل العمليات انخفاض بلغت نسبته 2.1 في المائة، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى الانخفاض في صافي دخل الأتعاب والعمولات، وأرباح تحويل عملات أجنبية، وصافي مكاسب الاستثمارات لغير أغراض المتاجرة، قابلها ارتفاع جزئي في صافي الدخل من العمولات الخاصة.
وسجل "البنك السعودي الفرنسي" تراجعا نسبته 4.1 في المائة، وعزى البنك سبب تراجع الأرباح إلى انخفض صافي الدخل نتيجة ارتفاع إجمالي مصاريف العمليات بنسبة 10.9 في المائة.
ويعود هذا الارتفاع في إجمالي مصاريف العمليات بشكل رئيس إلى ارتفاع مخصص خسائر الائتمان ومصاريف الموظفين ومصاريف الإيجار والمباني ومصاريف الاستهلاك ومخصص خسائر الاستثمارات إضافة إلى مصاريف العمليات الأخرى.
في حين سجلت "مجموعة سامبا المالية" تراجعا نسبته 3.3 في المائة، وأرجع البنك سبب التراجع إلى انخفاض صافي الربح نتيجة ارتفاع إجمالي مصاريف العمليات بنسبة 6.5 في المائة ويعزى ذلك بشكل رئيس إلى ارتفاع مخصصات الائتمان والمصاريف العمومية والإدارية الأخرى.
أما بنك "ساب" فسجل تراجعا نسبته 2 في المائة بسبب انخفاض صافي الدخل إلى ارتفاع إجمالي مصاريف العمليات بنسبة 10.4 في المائة. ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى الارتفاع في مخصص خسائر الائتمان.
وأخر البنوك التي سجلت تراجعا في أرباحها "البنك الأهلي" بنسبة 0.9 في المائة، ويعزى سبب التراجع إلى انخفاض صافي الدخل نتيجة الانخفاض في اجمالي دخل العمليات وقابل هذا الانخفاض، وانخفاض في إجمالي مصاريف العمليات.
وانخفض إجمالي دخل العمليات بسبب الانخفاض في الدخل من رسوم الخدمات المصرفية بمبلغ 121 مليون ريال سعودي و115 مليون ريال سعودي من دخل الاستثمارات الذي قابله ارتفاع في صافي دخل العمولات الخاصة بمبلغ 125 مليون ريال سعودي.
وتراجع إجمالي مصاريف العمليات بنسبة 9.9 في المائة بمبلغ 220 مليون ريال سعودي. كما انخفضت مصاريف العمليات التي لا تتضمن مخصص خسائر التمويل ومخصص خسائر الانخفاض في قيمة الاستثمارات بمبلغ 301 مليون ريال، الذي قابله جزئيا ارتفاع مخصص خسائر التمويل بمبلغ 92 مليون ريال سعودي.
أما البنوك التي ارتفعت أرباحها فقد تصدرها "بنك البلاد" بنسبة 29.9 في المائة، بسبب ارتفاع صافي الدخل نتيجة لارتفاع إجمالي دخل العمليات بنسبة 12 في المائة، وذلك نتيجة لارتفاع صافي الدخل من الموجودات الاستثمارية والتمويلية إضافة إلى دخل العمليات الأخرى وصافي مكاسب استثمارات مقتناة لغير أغراض المتاجرة وقابلها انخفاض في مكاسب تحويل عملات أجنبية ودخل أتعاب وعمولات وتوزيعات أرباح.
وجاء ثانيا بنك الجزيرة حيث حقق نموا نسبته 23.6 في المائة، بسبب نمو صافي الدخل بنسبة 24 في المائة بسبب الارتفاع في دخل العمليات بنسبة 14 في المائة، وذلك بسبب الارتفاع في صافي دخل العمولات الخاصة وصافي دخل تحويل العملات الأجنبية إضافة إلى ارتفاع صافي دخل الأتعاب والعمولات البنكية مقابل انخفاض في صافي دخل المتاجرة ودخل العمليات الأخرى.
وثالث المصارف التي ارتفعت أرباحها، مصرف الإنماء حيث سجل نموا نسبته 19.3 في المائة، بسبب ارتفاع صافي الدخل نتيجة لارتفاع إجمالي إيرادات العمليات بنسبة 23 في المائة، ويعود ذلك بشكل رئيس إلى الزيادة في دخل التمويل والاستثمارات إضافة إلى إيرادات تبادل العملات، وفي المقابل انخفضت إيرادات أتعاب الخدمات المصرفية وأرباح الاستثمارات
رابعا بنك الاستثمار حيث نمت أرباحه بنسبة 10.6 في المائة، بسبب ارتفاع صافي الدخل نتيجة ارتفاع إجمالي دخل العمليات بنسبة 7.1 في المائة،وذلك نتيجة الارتفاع في صافي دخل العمولات الخاصة، قابله انخفاض في مكاسب استثمارات، أرباح تحويل عملات أجنبية، توزيعات أرباح.
أما مصرف الراجحي فجاء خامسا، حيث نمت أرباحه بنسبة 6.3 في المائة، ويرجع سبب نمو أرباح المصرف إلى ارتفاع صافي الدخل نتيجة ارتفاع صافي دخل العمولات الخاصة بنسبة 6.3 في المائة، إضافة إلى دخل العمليات الأخرى بنسبة 41.3 في المائة، في المقابل انخفض إجمالي مصاريف العمليات بنسبة 9.4 في المائة، ويعود ذلك بشكل رئيس إلى انخفاض مصاريف مخصص خسائر الائتمان، إضافة إلى انخفاض مصاريف الرواتب.
وأخر البنوك التي ارتفعت أرباحها "البنك العربي" حيث ارتفعت أرباحه بنسبة 3.8 في المائة بسبب نمو صافي الربح بسبب ارتفاع في إجمالي دخل العمليات بنسبة 7.8 في المائة وذلك نتيجة زيادة صافي ربح العمولات الخاصة، دخل توزيعات الأرباح وصافي مكاسب الاستثمارات المقتناة لغير أغراض المتاجرة، إضافة إلى انخفاض في صافي الخسائر غير المحققة من الأدوات المالية المدرجة قيمتها العادلة في قائمة الدخل.

* وحدة التقارير الاقتصادية

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من تقارير و تحليلات