أخبار اقتصادية- محلية

شركة لتنظيم الأسواق الزراعية والحيوانية والسمكية .. قريبا

شركة لتنظيم الأسواق الزراعية والحيوانية والسمكية .. قريبا

تعكف وزارة البيئة والزراعة والمياه، في الوقت الراهن، علی إنشاء شركة جديدة لتنظيم الأسواق الزراعية والحيوانية والسمكية إداريا، والإشراف عليها.
وقالت لـ"الاقتصادية" مصادر في الوزارة، إن هذه الشركة تهدف لتطوير الأسواق بشكل كامل، وتوفير المناخ المناسب للاستثمارات الزراعية وتطويرها، والنهوض بتسويق المنتجات الزراعية ورفع كفاءة التسويق في القطاع الزراعي، وتخفيض حجم التالف من المنتجات، وهو ما سيرفع عوائد المستثمرين ويوجد فرص عمل جديدة للأفراد والمؤسسات.
وأضافت المصادر - فضلت عدم ذكر اسمها - أن الشركة ستسهم في تنمية القطاع الزراعي وتطويره لتحفيز القطاع الخاص للاستثمار في الأنشطة الزراعية، وتسهم في رفع عدد الأفراد والشركات العاملين في المجال الزراعي بمختلف الأنشطة الزراعية النباتية والحيوانية والسمكية.
كما تسهم الشركة في دعم الأسواق التي تعمل في مجال المنتجات الزراعية سواء الخضار أو الفاكهة أو الأسماك أو المواشي وتنظيم عمل تلك الأسواق وتطويرها، بما ينعكس علی المستثمرين والعاملين في السوق وكذلك المستهلكين.
وفي سياق متصل، كثفت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أعمالها لدعم الثروة السمكية من خلال دعم إنتاج كميات ضخمة من أصبعيات الأسماك ويرقات الروبيان.
وقال لـ"الاقتصادية" المهندس أحمد العيادة وكيل الوزارة للثروة السمكية، إن حجم إنتاج مركز الاستزراع السمكي في المملكة البالغ عددها ثلاثة مراكز بحرية للروبيان والأسماك، وصل 4.2 مليار يرقة من الروبيان و25 مليون أصبعية من الأسماك خلال عام 2016.
وأضاف العيادة، أن زيادة عدد الأسماك والروبيان من خلال استزراع المنتجات البحرية، تهدف إلى توفير بيئة مثالية تسهم في حمايتها أثناء فترات النمو وتوفر لها الأجواء المناسبة لتكاثرها وتدعم اتجاه المملكة لرفع حجم الثروة السمكية.
وأشار العيادة إلى أن الاستزراع السمكي يحقق النهوض بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي لمستزرعي الأسماك، بسبب العوائد الكبيرة الذي يحققها وطرح الأصبعيات السمكية ويرقات الروبيان ويسهم في تنمية الثروات المائية الحية تحقيق الأمن الغذائي.
وتعد للمفارخ البحرية أهمية كبيرة، إذ تدعم إنتاج المملكة من الأسماك وهو ما ينعكس مباشرة علی الأسعار وخفضها وبالتالي سيرتفع الطلب تلقائيا، وهو ما سيكون عاملا رئيسا ومحفزا للعمل في قطاع الأسماك والروبيان، كما ستعمل على تحفيز الشباب علی الاستثمار في القطاع.
ووفقا لعاملين في القطاع، فإن القطاع بحاجة إلى مزيد من الحوافز التي تشجع الصياديين وترفع حجم الإنتاج الذي ينعكس على دخل المستزرعين وعلى تنمية الثروات المائية الحية وتحقيق الأمن الغذائي.
من جهته، قال أحمد المهداوي؛ شيخ الصيادين، إن نمو عمل المفارخ والأحواض يتطلب عمل الأبحاث حول نمو صناعة الاستزراع وسبل تعزيزها ودعم المهنة والعاملين بها ورفع حجم إنتاج الشركات والتسويق لها.
وأشار إلى أن دعم صناعة الاستزراع السمكي يعزز دورها وتأثيرها في تنويع مصادر الدخل القومي وتوفير وظائف في عدة مجالات، تبدأ من الأبحاث وتمتد حتى نقل تلك المنتجات.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية