تقارير و تحليلات

إنتاج البنزين من المصافي المحلية يرتفع 8.6 %

إنتاج البنزين من المصافي المحلية 
يرتفع 8.6 %

بلغ إجمالي إنتاج البنزين داخل مصافي "أرامكو" المحلية نحو 73.67 مليون برميل في الماضي 2016، لتسجل ارتفاعا عما كانت عليه الإنتاجية خلال العام السابق 2015، والبالغة 67.90 مليون برميل.
وبحسب رصد لوحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، استند إلى بيانات رسمية من شركة أرامكو السعودية، فإن إنتاج المصافي المحلية من البنزين سجل ارتفاعا بنحو 8.6 في المائة، وبفارق بلغ 5.8 مليون برميل عن عام 2015.
وكان إنتاج المصافي المحلية عبر رأس تنورة وينبع والرياض وجدة، حيث شكلت مصافي رأس تنورة نحو 62.5 في المائة من إجمالي الإنتاج المحلي من البنزين، تلاه مصفاة الرياض بنحو 17 في المائة وينبع 14.9 في المائة، فيما شكلت مصفاة جدة بنحو 5.5 في المائة من إنتاج البنزين المحلي.
وسجلت مصفاة الرياض ارتفاعا في الإنتاج يعد الأعلى من بين المصافي بنحو 12.56 مليون برميل لعام 2016 مقارنة بنحو 11.37 مليون برميل لعام 2015 ، وبنسبة بلغت 10.47 في المائة، تلاها مصفاة رأس تنورة حيث ارتفع الإنتاج بنحو 9 في المائة وبفارق 3.81 مليون برميل عن عام 2015، وكذلك مصفاة جدة بنحو 8.8 في المائة، فيما ارتفع إنتاج مصفاة ينبع نحو 500 ألف برميل.
وبحسب الرصد، فإن إنتاجية المصافي المحلية سجلت نحو 342.8 مليون برميل خلال عام 2016 عبر المنتجات الرئيسة، شملت 11.6 مليون برميل غاز مسال، ونحو 23.30 مليون برميل من النفتا، ونحو 16.4 مليون برميل من وقود الطائرات والكيروسين، إضافة إلى 124.49 مليون برميل من الديزل ونحو 75 مليون برميل زيت وقود، ونحو 18.24 مليون برميل من الإسفلت إضافة إلى إنتاجية البنزين.
وسجلت شركة أرامكو مبيعات بالسوق المحلية للعام الماضي تقدر بنحو 686.59 مليون برميل لإجمالي منتجاتها، مثلت مبيعات المنطقة الغربية نحو 58.5 في المائة من إجمالي المبيعات تلاها المنطقة الوسطى بنحو 23.8 في المائة، وكذلك 17.7 في المائة للمنطقة الشرقية.
وكان النصيب الأكبر من المبيعات المحلية من منتجات البنزين والديزل، حيث شكلت هذه المنتجات نحو 66.5 في المائة من إجمالي المبيعات، إذ تعادل 456.54 مليون برميل منها 207.37 مليون برميل من البنزين وكذلك نحو 249.17 مليون برميل من الديزل.
وكان المهندس أمين حسن الناصر؛ رئيس “أرامكو السعودية”، كبير إدارييها التنفيذيين، قال “لقد تمكنَّا من تحقيق نتائج مبهرة عام 2016م، على الرغم من أن ذلك العام كان من الأعوام الصعبة في صناعة البترول؛ بسبب أسعار النفط المنخفضة وضعف النمو في السوق العالمية.
وأضاف أن الكفاءة التشغيلية والانضباط المالي اللتين تتميز بهما الشركة ساعدا على تحقيق تلك النتائج المبهرة، ما أتاح للشركة أن تتخطى مرحلة مهمة في تنفيذ استراتيجيتها بعيدة المدى، التي تهدف إلى المحافظة على مكانة الشركة الرائدة بين كبريات الشركات العالمية المتكاملة في الطاقة والكيميائيات، وتعزيز مستوى الكفاءة في الأعمال وإدارة المشاريع، وإيجاد القيمة وإنتاج التقنيات وتطوير الكوادر البشرية”.
جاء ذلك تعليقا على تقرير أصدرته الشركة لعام 2016م، وأبرزت فيه أهم ما حققته خلال العام من إنجازات في تنفيذ استراتيجيتها المتكاملة بعيدة المدى كأكبر شركة طاقة في العالم.
ووفقا للتقرير، فقد واصلت “أرامكو” خلال 2016م تحقيق إنجازات مهمة في مجالي التنقيب وزيادة الطاقة الإنتاجية، حيث اكتشفت حقلي نفط جديدين وحقل غاز جديدا، وزادت طاقة مرفق إنتاج النفط الخام بالشيبة بمقدار 250 ألف برميل في اليوم من خلال مشروع توسعة كبير، كما بدأت تشغيل وحدة جديدة لمعالجة سوائل الغاز الطبيعي في الشيبة أيضًا، ووصلت بطاقة تغذية معمل الغاز في واسط إلى مستواها التشغيلي الأقصى البالغ 2.5 مليار قدم قياسية مكعبة في اليوم.
وفيما يتعلق بالتكرير والتسويق والكيميائيات، فقد عززت “أرامكو” السعودية استراتيجيتها في مجال التكرير والتسويق والكيميائيات، من خلال اتخاذ خطوات جديدة لتوسعة مرافقها المحلية والعالمية وتحقيق التكامل بينها. وعلى الصعيد المحلي، بدأ مشروع صدارة المشترك مع شركة داو كيميكال بالتشغيل التجريبي لأول وحدة مختلطة التغذية من نوعها في المنطقة للتكسير الكيميائي للنفط، بطاقة إنتاجية تبلغ ثلاثة ملايين طن من اللدائن عالية الأداء، وبلغ مشروع تكسير الإيثان المُنفَّذ ضمن المرحلة الثانية من مشروع بترورابغ المشترك مع شركة سوميتومو اليابانية مرحلة التشغيل الكامل، ووصلت نسبة الإنجاز في مصفاة جازان العائدة للشركة، التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 400 ألف برميل في اليوم، إلى 55 في المائة.
أما على الصعيد العالمي، فقد وقَّعت “أرامكو” السعودية في الولايات المتحدة اتفاقية مع شركة شل لتقسيم أصول مشروع موتيفا إنتربرايزز، تمهيدًا لتحقيق مزيد من التوسع في مجال التكرير والمعالجة والتسويق. وفي هولندا، أطلقت “أرامكو” السعودية مشروع أرلانكسيو، وهو مشروع مشترك للكيميائيات المتخصصة، تم تنفيذه مع شركة لانكسيس. كما بدأت الشركة في تصدير كميات من “أرامكو-ديورا”، وهو زيت أساس جديد يحمل العلامة التجارية للشركة. وفي إطار تعزيز الالتزامات البيئية للشركة، استحوذت “أرامكو” السعودية على تقنية “كونفيرج”، وهي تقنية مبتكرة تحمل علامة تجارية، وتُستخدم في تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى منتجات أنظف ذات قيمة عالية.
* وحدة التقارير الاقتصادية
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من تقارير و تحليلات