أخبار اقتصادية- محلية

توجه لوضع علامة على السلع الخاضعة للضريبة

توجه لوضع علامة على السلع الخاضعة للضريبة

تدرس الجهات المعنية وضع علامة ضريبية على منتجات السلع الانتقائية سواء المستوردة أو المصنعة محليا، وذلك لإظهار حدود لقيمة السلع بعد إضافة رسوم الضريبة التي بدأت السعودية تطبيقها اعتبارا من العاشر من حزيران (يونيو) الجاري.
وعلمت "الاقتصادية" أن السعودية بدأت فعليا بدراسة المشروع بحكم بدء تطبيقها الضريبة قبل دول الأعضاء، حيث سيسهم هذا التوجه في تعريف المستهلك بالأسعار لحمايته من الاستغلال خاصة من محال التجزئة الصغيرة.
وبدأت السعودية قبل نحو أسبوعين تطبيق الضريبة بنسبة 100 في المائة على التبغ ومشتقاته والمشروبات الطاقة وبنسبة 50 في المائة على المشروبات الغازية، فيما تعمل حاليا على حصر المنتجات التي تشمل الضريبة الانتقائية التي تسمى بالمرحلة الانتقالية التي ستفرض لمرة واحدة، وتتيح للمحال الكبرى والتجزئة رفع السعر شريطة تسجيل هؤلاء المكلفين البيانات.
وفي الوقت الذي يبلغ عدد المسجلين من شركات التصنيع والمستوردين في السوق المحلية في نظام السلع الانتقائية وفقا لمعلومات "الاقتصادية"، نحو 630 شركة ومؤسسة، منهم 350 كبيرة، بينما الشركات والمؤسسات الصغيرة الموردة تبلغ 280، يتوقع أن تبلغ إيرادات السعودية من الضريبة الانتقائية خلال النصف الثاني من العام الجاري ما بين خمسة إلى سبعة مليارات ريال.
وبعد تطبيق الضريبة أصبحت الأسعار وفقا للنسب المحددة حسب النظام، فالمشروبات الغازية تغيرت أسعارها بحسب حجم العبوة، فالسلعة التي تباع بسعر 1.5 ريال أصبحت بـ 2.25 ريال على المستهلك النهائي.
في حين فرضت الضريبة على مشروبات الطاقة بنسبة 100 في المائة حتى أصبحت السلعة التي سعرها ثلاثة ريالات إلى ستة ريالات، وريالان إلى أربعة ريالات على المستهلك النهائي، بينما التبغ ومشتقاته من عشرة ريالات إلى 20 ريالا وكذلك من 12 إلى 24 ريالا على المستهلك النهائي أيضا.
يذكر أن بدأت السعودية وبعض أعضاء دول الخليج المصادقة على الاتفاقية الموحدة للضريبة الانتقائية وإصدار النظام الداخلي الذي يتضمن الأحكام المشتركة الواردة في هذه الاتفاقية وفقا لقراري المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي المنعقد في الدورة "36" والدورة "37"، ويكون لكل دولة نظامها الداخلي الخاص بها.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية