أخبار اقتصادية- خليجية

دول الخليج تقدم نسخة مُحدَّثة من مواصفات العصائر إلى منظمة التجارة

دول الخليج تقدم نسخة مُحدَّثة من مواصفات العصائر إلى منظمة التجارة

قدمت هيئة التقييس لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلى لجنة منظمة التجارة العالمية المعنية بتدابير الصحة البشرية والصحة النباتية، نسخة مُحدَّثة من المواصفات القياسية الخليجية حول عصائر الفواكه.
وحددت النسخة الحديثة جميع تفاصيل المواصفات القياسية الخليجية لعصائر، ومهروس، ورحيق (نكتار) الفواكه، علاوة على المشروبات المُركَّزة (الدبس) شملت، بين أمور أخرى، بطاقات التعريف بالمواد الغذائية المعبَّأة، والشروط الصحية في مصانع الأغذية والعاملين بها، واشتراطات مخازن حفظ المواد الغذائية الجافة والمعبَّأة، وحدود المستويات الإشعاعية المسموح بها في المواد الغذائية، والحدود القصوى المسموح بها من بقايا مبيدات الآفات في المنتجات الزراعية والغذائية.
وذلك علاوة على تقدير الرماد غير القابل للذوبان في حمض الهيدروكلوريك، وتقدير الوزن الصافي والمُصفَّى، وتقدير اللزوجة الظاهرية، والمواد الغريبة، والثمار المَعيبة، وتقدير الإيثانول، وتقدير محتوى المواد الصلبة القابلة للذوبان، وتقدير العناصر المعدنية الملوثة للمواد الغذائية، ونسب السُكَّر الأبيض، وفترات صلاحية المنتجات الغذائية وغيرها.
وفي التفاصيل الفنية، اشترطت المذكرة (25 صفحة) ألا يزيد محتوى الإيثانول على 0.1 في المائة، وحرَّمت "المقاييس" إضافة سكر على بعض عصائر الفواكه، وأتاحت إضافة مكونات السكر التي تحتوي على نسبة رطوبة أقل من 2 في المائة في عصائر معينة، ومنعت إضافة السكر إلى عصير الفاكهة في مراحل تصنيعية معينة، في حين كانت هناك شروط ونسب مختلفة فيما يتعلق بمكونات المشروبات المركزة.
وأجازت المقاييس إضافة عصير الليمون (الليمون الحامض)، وعصير الليمون المالح (اللومي أو الليمون البرتقالي الورق)، أو كليهما، إلى عصير الفاكهة بحد أقصى 3 جرامات / لتر من حامض الستريك.
ولا تسمح المقاييس بإضافة سكريات أخرى، مثل: السكروز (السكر الأبيض)، الجلوكوز، دكستروز، الفركتوز، (سكر الفواكه)، إضافة إلى مواد مضافة لتعديل درجة الحموضة إلى نفس نوع الفاكهة.
وأتاحت إضافة الملح والبهارات والأعشاب العطرية ومشتقاتها الطبيعية إلى عصير الطماطم، بشرط أن تظهر أسماء الأعشاب العطرية على بطاقة التعريف بالقرب من اسم المنتج، كما أجازت إضافة مواد التغذية الأساسية كالفيتامينات والمواد المعدنية لعصائر الفاكهة.
واشترطت "المقاييس" أن تكون الخواص الطبيعية لعصائر ونكتار الفواكه (اللون، النكهة، الطعم) من نفس نوع الفاكهة التي أخذت منها، وأن تتم المحافظة على الخصائص الفيزيائية والكيميائية والحسية والتغذوية الأساسية لمنتج الفاكهة التي أخذت منها.
وحددت "المقاييس" بشكل دقيق أشكال ونماذج بطاقات التعريف بالعصائر، كل حسب نوعه: عصير الفاكهة، عصير الفاكهة المركز، مهروس الفاكهة، نكتار الفاكهة وغيرها.
وفي حالة منتجات عصير الفواكه المصنوع من نوعين أو أكثر من الفواكه، فيجب أن يشتمل اسم المنتج على أسماء عصائر الفواكه المكونة للخليط بترتيب تنازلي للمحتويات النسبية من حيث الوزن، والكتلة، وأن يتم تمييزها تماما عن أي خلفية، وتكون بحروف ظاهرة، لا تقل عن نصف ارتفاع الحروف المكونة لاسم العصير.
ولا تجيز المقاييس للمُنتِج الادعاء باحتواء المنتَج على فيتامين (ج) عند ذكر حامض الإسكوربيك ضمن مكونات المنتج كمادة مضادة للأكسدة.
وفي حال إضافة ثاني أكسيد الكربون، فإن كلمة "مُكربن" أو "غازي" أو "فوَّار" يجب أن تظهر على بطاقة البيانات بالقرب من اسم المنتج.
وعموماً، اشترطت "المقاييس" ألا يكون التمثيل التصويري لعصير الفاكهة أو الفواكه، مُضلِّلاً للمستهلك. وتضمنت "المقاييس" جداول فنية عدة تضمنت الحدود الدنيا والقصوى للمكونات والإضافات لعصائر الفواكه.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- خليجية