أخبار

الأمير محمد بن سلمان مطلق شرارة التحول إلى الشراكات الاستراتيجية

الأمير محمد بن سلمان مطلق شرارة التحول إلى الشراكات الاستراتيجية

الأمير محمد بن سلمان مطلق شرارة التحول إلى الشراكات الاستراتيجية

الأمير محمد بن سلمان مطلق شرارة التحول إلى الشراكات الاستراتيجية

أكد اقتصاديون، أن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد هو مطلق شرارة التحول إلى الشراكات الاستراتيجية، حيث نجح في إعادة أبرز هذه الشراكات إلى مجراها الطبيعي من خلال جولاته التي شملت عديدا من القوى الكبرى في العالم، مشيرين إلى أن ولي العهد يقود مرحلة مهمة في تاريخ المملكة، ويؤسس لطور التحول والتنوع الاقتصادي، وعدم الاعتماد على النفط كمصدر دخل وحيد للمملكة.
وأوضحوا لـ "الاقتصادية" أن الأمير محمد بن سلمان نجح في إدارة عديد من الملفات، وإدارة عملية الإصلاح الاقتصادي، وأعلن خططا طموحة ستحول المملكة إلى واحدة من أهم مناطق الجذب للاستثمارات في العالم.
وقال فهد السلمي عضو مجلس إدارة غرفة جدة، إن الأمير محمد بن سلمان قائد اكتسب الخبرة من نشأته في كنف والده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونهل من حكمته، وبرع في معالجة عديد من الملفات المفصلية التي ستنقل المملكة إلى مرحلة جديدة، لبناء تاريخ حديث للمملكة، على يد الأمير الشاب محمد بن سلمان ولي العهد، وبقيادة حكيمة من والده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وأوضح السلمي أن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد من خلال رئاسته لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، حدد أهدافا وخططا تنموية للمرحلة المقبلة، ولعل أهم ما انبثق منها "رؤية المملكة 2030" التي ستنقل السعودية إلى مصاف الدول المتقدمة.
ونوه السلمي إلى أن الأمير محمد بن سلمان محفز للتحول الاقتصادي في المملكة، وأحد أهم قادة الاقتصاد والسياسة في العالم، ورأينا ذلك من خلال جولاته العالمية، التي شملت عديدا من القوى العظمى في العالم، وحققت تلك الزيارات نتائج تاريخية.
وأشار إلى تناول مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، عديدا من الملفات الأخرى، كما يرسم المجلس ملامح المستقبل، والمستقبل المشرق للمملكة في ظل القيادة الحكيمة من خادم الحرمين الشريفين، التي أبعدت السعودية بحكمتها عن عديد من الأزمات، التي ضربت عديدا من الدول في المنطقة والعالم.
وبارك عضو مجلس إدارة غرفة جدة للأمير محمد بن سلمان على الثقة الملكية، بتعيينه وليا للعهد، مشددا على أن التفاهم والسلاسة في تعيينه خلفا للأمير محمد بن نايف، تبعث الطمأنينة والثقة في الداخل وللعالم الخارجي. كما بارك للأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، على الثقة الملكية بتعيينه وزيرا للداخلية، مؤكدا أن الأمير عبدالعزيز بن سعود، ملم بأعمال وزارة الداخلية، ومرشح لتطوير العمل والأداء في أهم الوزارات.
من جانبه، أوضح أحمد بافقيه المستشار الاقتصادي، أن الأمير محمد بن سلمان برهن للعالم أجمع، إبان توليه منصب ولي ولي العهد، أنه قادر على تحويل المملكة إلى نقطة جذب عالمية لكبرى الاستثمارات في العالم.
وأضاف قام الأمير محمد بن سلمان بعديد من الجولات للدول العظمى في العالم، وأسس لمرحلة جديدة من الشراكات الاستراتيجية مع كبرى الدول في العالم، وحققت تلك الزيارات نتائج ملموسة على أرض الواقع، كما ستنعكس نتائج تلك الزيارات بشكل إيجابي على مستقبل المملكة الواعد، بفضل الخطط الطموحة للأمير الشاب محمد بن سلمان، وتحت قيادة والده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
ولفت إلى أن ولي العهد أعاد أهم الشراكات الاستراتيجية في الخارج، لمجراها الطبيعي مستفيدا مما تمثله المملكة من ثقل على المستوى المحلي أو العالمي، حيث استطاع إعادة العلاقات الاستراتيجية بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن شهدت تلك العلاقات تباطؤا إبان رئاسة باراك أوباما للولايات المتحدة الأمريكية.
وأردف لعل اتصال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالأمير محمد بن سلمان وتهنئته باختياره وليا للعهد، وأمله في أن يسهم اختيار الأمير محمد بن سلمان في ترسيخ الشراكة السعودية الأمريكية، خير دليل على مدى ما وصلت إليه العلاقة الاستراتيجية بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، وكان قبلها قد بادر الأمير الشاب بزيارة الولايات المتحدة الأمريكية، ما أسهم في أن تكون السعودية أول دولة يزورها الرئيس ترمب بعد توليه مهام منصبه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، وليس ذلك فحسب، بل إن حجم الاتفاقيات والشراكات التي تم توقيعها بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية لهي دليل قاطع على نجاح الأمير محمد بن سلمان في إدارة أهم الملفات حساسية.
واستطرد: لا ننسى أن نشكر الأمير محمد بن نايف على حفظ الأمن في بلاد الحرمين، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الحكيمة، وعلى جهوده في مكافحة الإرهاب، على مدى السنوات الماضية، فقد أسهم في دحر الإرهاب والإرهابيين.
كما بارك سيف الله شربتلي الخبير الاقتصادي للأمير محمد بن سلمان على توليه منصب ولي العهد، وعلى الثقة الملكية في تعيينه خلفا للأمير محمد بن نايف، مؤكدا أن الأمير محمد بن سلمان محل ثقة القيادة الحكيمة.
ولفت إلى أن الأمير محمد بن سلمان حمل على عاتقه إبان توليه منصب ولي ولي العهد عديدا من الملفات ونجح في إدارتها بجدارة، ولعل أهم تلك الملفات الإصلاح الاقتصادي، فقد عالج عديدا من الملفات ووضع خريطة طريق من خلال ترؤسه لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
وأضاف: في الجانب الآخر، لم يغفل العلاقات الخارجية للمملكة، وتوطيد العلاقات مع الشركاء الاستراتيجيين للمملكة في العالم، حيث قام بجولاته الناجحة للولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا، ودول أوروبية وغيرها، ودفعت تلك الجولات العلاقات بين السعودية، وتلك الدول إلى مراحل متقدمة من التعاون والشراكات الاستراتيجية.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار