أخبار

ولي العهد .. قائد تحول المملكة للاستثمار في المجالات المعرفية والتقنية

ولي العهد .. قائد تحول المملكة للاستثمار في المجالات المعرفية والتقنية

ولي العهد .. قائد تحول المملكة للاستثمار في المجالات المعرفية والتقنية

ولي العهد .. قائد تحول المملكة للاستثمار في المجالات المعرفية والتقنية

ولي العهد .. قائد تحول المملكة للاستثمار في المجالات المعرفية والتقنية

ولي العهد .. قائد تحول المملكة للاستثمار في المجالات المعرفية والتقنية

ولي العهد .. قائد تحول المملكة للاستثمار في المجالات المعرفية والتقنية

لمعرفته بأهمية الاتصالات والتقنية التي أصبحت محورا رئيسا من محاور التنمية في مجالاتها المختلفة، وركيزة أساسية في قياس تطور الأمم وتقدمها، استطاع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أن يقود حراكا في هذا المجال خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية في رمضان الماضي، حيث لم يفوت هذه الزيارة إلا بعقد شراكات كبرى مع أهم شركات التقنية.
فالحراك الذي قاده ولي العهد من الاتفاقيات واللقاءات مع المعنيين بالجوانب التقنية والرقمية سيؤدي إلى تطوير البنية التحتية الخاصة بالاتصالات وتقنية المعلومات، ويعزز من رفع نسبة الاستثمارات الأجنبية المباشرة من إجمالي الناتج المحلي الذي سيؤدي إلى تنويع الاقتصاد في المملكة.
ويعتبر اختيار وادي السيلكون بمنزلة نقطة تحول للمملكة للاستثمار في المجالات المعرفية والتقنية، وإعلان لبداية توجه للمملكة في استثمارات ذات مستقبل واعد لتأمين إيرادات مالية مرتفعة لحقبة ما بعد النفط.
فالأمير محمد بن سلمان يرى أن الاستثمار في التقنية من أهم الخطوات نحو تحقيق "رؤية المملكة 2030" التي تتمثل في أحد محاور الرؤية وهو اقتصاد مزدهر، حيث يؤكد ولي العهد في أكثر من لقاء أن الاستثمار وتوطين المملكة في تكنولوجيا المعلومات سيعطيها أفضلية اقتصادية واجتماعية كبيرة جدا وسترسخ موقعها المرموق على مستوى العالم.
"فرؤية 2030" للتحول الوطني بقيادة فارسها الأمير محمد بن سلمان وضعت أرقاما وأهدافا محددة ورصدت برامج تنفيذية للوصول إلى مزيد من التطور والازدهار في هذا المجال.
فولي العهد أدرك أهمية القطاع التقني كحامل لاقتصاد البلد بكل جوانبه، ولهذا عقد شراكات ومذكرات تفاهم مع أكبر الشركات العالمية في أمريكا، كشركة مايكروسوفت، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى التعاون لتدريب وتأهيل الكفاءات الوطنية، ودعم التحول الرقمي والابتكار القائم على المعرفة وفقا لـ"رؤية السعودية 2030".
كما وقع مذكرة تفاهم مع شركة سيسكو سيستمز لتسريع التحول الرقمي في المملكة، إضافة لبحثه مع شركة "فيسبوك" مجالات تدريب الشباب السعودي في الشركة والشركات التابعة لها، وتوفير بيئة ملائمة لاستثماراتها في المملكة، خاصة في مجالات التقنيات الإبداعية.
ولم يفوت ولي العد خلال تلك الزيارة من عقد مباحثات مع الرئيس التنفيذي لشركة "أبل" تيم كوك لفتح آفاق مستقبلية للتعاون، إضافة إلى بحثه مع شركة "تويتر" أوجه التعاون بشأن تأهيل الكوادر الوطنية، والاستثمار في التقنيات الإبداعية.
كما لم يفوت ولي العهد خلال زيارته لأمريكا، دون أن يمر على وادي السيليكون المعروفة بالعاصمة الكونية العالمية للتقنية، حيث اطلع على محتويات هذا الوادي ومكوناته وشركاته العالمية المتخصصة، ليستلهم التجربة، وهو يسعى لإحداث تغيير جذري للاقتصاد السعودي، وإعادة هيكلة قطاعاته وتنويع مصادره وتوجهاته.
وجاءت هذه التحركات كأحد العناصر العامة في التحول الوطني لامتلاك التقنية وتطويرها محليا بما يتماشى مع طبيعة وحاجة المملكة، حيث يعتبر عنصرا رئيسا ومهما جدا في تطوير العقود وتنمية الوطن.
ويحق للسعوديين أن يفخروا بولي العهد الذي سعى منذ توليه مهامه كولي ولي للعهد في ذلك الوقت إلى تطوير وتنوع اقتصاد المملكة في كل اتجاه، وعدم الاعتماد على النفط فقط.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار