منوعات

استشاري يحذّر من خطورة الألعاب النارية خلال أيام العيد

استشاري يحذّر من خطورة الألعاب النارية خلال أيام العيد

حذّر الدكتور طارق بن عبدالعزيز الحمد؛ استشاري القرنية والبصريات الإكلينيكية، من قتل فرحة العيد بسبب إهمال الأسر، وتجاهلهم خطورة الألعاب النارية المتوقع انتشارها بين الأطفال خلال أيام العيد، والتي يستخدمونها بمرافقة أسرهم في احتفالاتهم.
وأشار الدكتور الحمد؛ إلى أن استخدام هذا النوع من الألعاب النارية للفرحة والتسلية يعد من الظواهر السلبية التي يكثر انتشارها في المجتمع، وعلى الرغم من وجود التحذيرات الصحية والأمنية والاجتماعية من خطورة استخدام واقتناء هذه الألعاب إلا أن عملية الحصول عليها ما زالت سهلة وفي متناول الجميع - مع الأسف - ودون رقابة.
وأوضح أن هذا النوع من التسلية باستخدام هذه الألعاب المحظورة قد يسبب أضرارا جسيمة ومؤذية للعين، حيث إن ما يصدر وينبعث منها من شرر وحرارة وأضواء مزعجة جدا قد يحدث ضرراً بالغاً للمستخدم، خصوصا إذا تم التعرض لها بشكل مباشر.
وأضاف أن هذا النوع من الاحتراق يصاحبه تفاعلات كيميائية تنتج عنه مخرجات تشبه الرماد وغيره من المواد الملوثة التي قد تسبب إصابات بالغة لا تحمد عقباها سواء كانت للقرنية أو الأجفان أو صلبة العين أو قد تصل إلى إصابات للأجزاء الداخلية في العين، وهذا ما قد ينتج عنه فقدان جزئي أو كلي للعين.
ولفت الدكتور طارق بن عبدالعزيز الحمد؛ استشاري القرنية والبصريات الإكلينيكية، إلى أن كثيراً من الاستفتاءات والأبحاث توضح نسبة تعرض المستخدم للضرر من هذه الألعاب وهو ما يقارب عشرة آلاف إصابة تحدث للجسم عامة ويكون نحو 1300 منها إصابات تصيب العين، علما أن معظمها يصيب الأطفال، وتكون إصابات بالغة قد تؤدي إلى العمى.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات