تقارير و تحليلات

ارتفاع توظيف السعوديات 10 % في القطاع الخاص .. بزيادة 51 ألف وظيفة خلال 2016

ارتفاع توظيف السعوديات 10 % في القطاع الخاص .. بزيادة 51 ألف وظيفة خلال 2016

ارتفع عدد السعوديات الموظفات في القطاع الخاص بنسبة 10 في المائة خلال عام 2016، حيث زاد عددهن بـ51.040 موظفة، حيث كان عددهن 499.6 ألف موظفة.
وأظهرت إحصائيات لوزارة العمل السعودية أن عدد السعوديات على رأس العمل في القطاع الخاص السعودي نهايـة عـام 2016، بلغ 550.7 ألف موظفة بنسبة 5 في المائة من العمالة في القطاع الخاص، البالغة 10.77 مليون موظف وموظفة.
ووفقا لتحليل وحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة «الاقتصادية»، فإن قطاع "الخدمات الجماعية والاجتماعية والشخصية" كان السبب الرئيس في زيادة توظيف المرأة السعودية خلال 2016 بتوفير 20.4 ألف وظيفة جديدة، ليبلغ عددهن 136.65 ألف سعودية، مقابل 116.25 ألف وظيفة في 2015، بزيادة 18 في المائة.
فيما جاء "التشييد والبناء" أكثر القطاعات استحواذا على عمل المرأة السعودية بنسبة 30 في المائة، حيث تعمل به 165.3 ألف سعودية.
وارتفع عدد السعوديات في القطاع خلال 2016، بنسبة 10 في المائة (14.7 ألف سعودية)، حيث كان عددهن 150.6 ألف سعودية نهاية عام 2015.
تجدر الإشارة هنا إلى أن تعريف قطاع التشييد والبناء والفرص التي تعمل فيها النساء على سبيل المثال تصميم الديكور ... إلخ.
وتشير بيانات الوزارة إلى أن عدد العاملين في القطاع الخاص السعودي بنهاية عام 2016، بلغ 10.77 مليون موظف، 83 في المائة منهم (8.96 مليون موظف وموظفة) من الأجانب، فيما 17 في المائة سعوديين (1.81 مليون موظفة وموظفة).
ويُشكل الأجانب الذكور 81 في المائة من العاملين في القطاع الخاص، بعدد 8.77 مليون موظف، فيما الأجنبيات 2 في المائة بعدد 186 ألف موظفة، فيما السعوديون الذكور 12 في المائة من العاملين في القطاع الخاص وعددهم 1.26 مليون سعودي، فيما السعوديات 5 في المائة، وعددهن 550.7 ألف موظفة.
وحددت الوزارة أربعة محاور رئيسة لإيجاد فرص عمل للسعوديين، الأول زيادة نسبة العاملين بدوام جزئي من 0.75 في المائة إلى 3 في المائة (العمل الجزئي)، والمحور الثاني إبطاء خروج السعوديين من السوق (الفصل الجماعي)، والثالث رفع نسبة السعوديين في السوق (نطاقات)، والمحور الرابع إيجاد قناة جديدة للتوظيف (رخصة العمل الحر).
وبحسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء، سجل معدل البطالة بين السعوديين بنهاية العام الماضي، 12.3 في المائة، مقارنة بمعدل 12.1 في المائة في الربع الثالث 2016، و11.6 في المائة في نهاية عام 2015.
ووفقا لتحليل وحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة الاقتصادية، يُعد معدل البطالة بين السعوديين في نهاية 2016، هو الأعلى منذ نهاية عام 2011، والبالغ حينها 12.4 في المائة.
وبلغ معدل البطالة للسكان السعوديين الذكور 5.9 في المائة والإناث 34.5 في المائة بإجمالي معدل بطالة بين السعوديين (ذكور وإناث) 12.3 في المائة في الربع الرابع 2016.
وبلغ عدد المشتغلين في السعودية 13.9 مليون مشتغل، منهم 3.06 مليون مشتغل سعودي، يشكلون 22 في المائة من المشتغلين، بما يعني أن نسبة السعودة في المملكة 22 في المائة.
في المقابل، يبلغ عدد الوافدين المشتغلين 10.9 مليون مشتغل، يمثلون 22 في المائة من المشتغلين في السعودية.
وطرحت وزارة العمل، مجموعة من المبادرات، ضمن برنامج التحول الوطني، لمواجهة معدل البطالة المرتفع بين السعوديين، وتستهدف الوزارة رفع عدد فرص العمل اللائقة المتاحة للسعودية في القطاع الخاص (للرجال والنساء) من 1.8 مليون حاليا إلى ثلاثة ملايين فرصة وظيفية بحلول عام 2020.
كما تستهدف خفض معدل البطالة من 12.3 في المائة حاليا، إلى 9 في المائة بحلول 2020، كذلك تستهدف رفع نسبة النساء السعوديات من إجمالي القوى العاملة السعودية من 22 في المائة حاليا إلى 28 في المائة بحلول 2020.

* وحدة التقارير الاقتصادية

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من تقارير و تحليلات