الرياضة

علقوا ناصر.. وتأهلوا

علقوا ناصر.. وتأهلوا

علقوا ناصر.. وتأهلوا

على الرغم من أن فريق الأهلي لكرة القدم، افتقد مهاجميه الأساسيين، إلا أن كلمة السر كانت تكمن في لاعبي الوسط الذين صنعوا الفارق ومنحوه التأهل إلى دور الثمانية في دوري أبطال آسيا، بعد أن قهروا الأهلي الإماراتي داخل أرضه ووسط جماهيره 3/ 1، فيما قصف العين جبهة استقلال طهران 6/ 1، ليتأهل هو الآخر لذات الدور.
وكان الأهلي قد دخل إلى المباراة مفتقدا لعناصره الهجومية بدواعي الإصابة، حيث غاب السوري عمر السومة، ومهند عسيري، ما دعا مدربه السويسري كريستيان جروس إلى الاعتماد على لاعبي الوسط لإحداث الفارق، لا سيما أن الفريق كان متعادلا في الذهاب 1/1.
في دبي، فاجأ جروس أصحاب الأرض والجمهور، بامتلاكه منطقة المناورة والوسط بتكثيف عناصر مميزة فيها، فكان أن تسلم فريقه زمام المبادرات الهجومية التي لم تخل من خطورة أسفرت عن هدفين سريعين في ست دقائق.
في إحدى الهجمات الأهلاوية نجح تيسير الجاسم من وضع فريقه في المقدمة بهدف مستفيدا من تمريرة عرضية حيث وضع الكرة في الشباك (18)، لم يفق الفريق الإماراتي من الصدمة إلا وحسين المقهوي أضاف الهدف الثاني بقذيفة من خارج المنطقة في سقف المرمى (24).
في الشوط الثاني، واصل الأهلي سيطرته على مجريات اللعب، في ظل تراجع الأهلي الإماراتي إلى منطقته مع اعتماده على الهجمات المرتدة التي لم تشكل خطورة كبيرة.
نجح الأهلي في توسيع الفارق بهدف ثالث من ضربة جزاء ارتكبها الحارس ماجد ناصر ضد سلمان المؤشر تصدى لها العراقي سعد الأمير وأحرز الهدف الثالث بعد أن وضع الكرة في سقف المرمى (71)، لتغادر بعده الجماهير الإماراتية الملعب، قبل أن يقلص الغاني أساموه جيان الفارق بهدف الأهلي الإماراتي الوحيد من ضربة جزاء (90).
وفي العين الذي يقوده الكرواتي زوران ماميتش، كانت الكلمة العليا للعين الذي نجح في ترويض ضيفه الاستقلال، بسداسية سجلها البرازيلي كايو فرنانديز (27 و32) وعمر عبد الرحمن (48 و60) والكوري الجنوبي لي ميونج (56) والسعودي ناصر الشمراني (75)، فيما سجل هدف الاستقلال كاويه رضائي (83). وكانت مباراة الذهاب انتهت لصالح الاستقلال 1/0.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة