وتتجه نية مسؤولي الأهلي إلى عدم تجديد عقد جروس التدريبي الذي سينتهي اليوم، علماً بأن هناك بندا في العقد السابق يشير إلى إمكانية تجديد العقد في حال رغب النادي.
وكان جروس في المؤتمر الصحافي قد أكد أن هذا النزال هو الأخير له مع الفريق، وسيعود بعده مباشرة إلى بلاده.
"الأصلع" أعيد في هذا الموسم بعد مضي خمس جولات من دوري "جميل للمحترفين" على خلفية فشل بديله البرتغالي جوزيه جوميز في إحداث أي تغييرات إيجابية على الفريق الذي لم يحقق في أيامه نتائج مبشرة وهو ما أدى إلى الاستغناء عنه.
ولم يقدم جروس النتائج المميزة التي حققها مع الفريق في الموسم الماضي الذي خلّد فيه اسمه بأحرف من ذهب لدى أنصار النادي بعد أن استطاع تحقيق لقب الدوري الذي ظل غائبا عن خزانته ما يقارب 30عاما، إلى جانب تحقيق لقب كأس خادم الحرمين الشريفين، علماً بأنه حقق معه في الموسم الذي يليه لقب كأس ولي العهد.
فشل جروس في هذا الموسم في الحفاظ على المكتسبات التي حققها مع الفريق إذ خسر نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين أمام الهلال 2/3، وخرج من كأس ولي العهد في الدور نصف النهائي، وفي الدوري تحصّل على المرتبة الثانية برصيد 55 نقطة خلف الهلال ( 66 نقطة).
لم يتبق لدى جروس الذي علّل كثيراً الأسباب التي دفعت فريقه إلى تحقيق هذه النتائج في عديد من التصريحات الصحافية إلى سوء الإعداد وغياب عدد من اللاعبين الذين كان لهم ثقل معه، إلا هذه الفرصة الأخيرة بقيادته إلى الدور ربع النهائي آسيويا حتى يختم بها مشواره بذكرى طيبة.
أضف تعليق