وأوضح محمد السويد المُحلل المالي، والمُختص في استراتيجيات الشركات، أنه من المُمكن أن يؤثر ذلك في استضافة قطر لكأس العالم عام 2022، ويُسحب منها إلى دولة أخرى، مشيراً إلى أنه من خصائص اختيار الدولة لاستضافة بطولة كأس العالم موضوع الأمن، وموضوع المشروعات الاقتصادية، لأنه في حال كانت هناك علاقة بالإرهاب فمن المُمكن أن يؤثر ذلك في المُشجعين.
من جهته، قال الدكتور سالم باعجاجة أستاذ الاقتصاد في جامعة الطائف، إنه من الممكن أن تتأثر قطر اقتصادياً، ولا سيما أن تصنيفها الاقتصادي تحول من نظرة مستقرة إلى نظرة سلبية، وهذا دليل واضح على تأثر الاقتصاد القطري، ولا سيما أن لديها ديونا خارجية، وبالتالي عليها أن تُعيد بناء العلاقات من جديد مع الدول المجاورة.
من جانبه، أوضح الدكتور أسامة فلالي أستاذ الاقتصاد في جامعة الملك عبد العزيز في جدة، أنه وللأسف الشديد أن التأثير الاقتصادي سيكون سلبياً في قطر، وفي دول الخليج ، فكلنا في منطقة الخليج، كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر، مشيراً إلى أنه من المؤسف أن تُصرح قطر بأنها مع العدو الإيراني الذي يكيد للعرب والمسلمين، وهذا أمرٌ مؤسف ومخجل، وقال "التأثير الاقتصادي الأكبر سيكون في قطر، فهي دولة صغيرة، وتكون قوية بأشقائها خاصة بالسعودية وهي الأخ لكل دول الخليج، والكل يعي هذا، ويدها بيضاء على الجميع"، وتابع "الأيام الماضية أثبتت أن اقتصاد السعودية بفضل الله يُعد أقوى اقتصاد في الشرق الأوسط، ولن تستطيع قطر أن تؤثر في السعودية اقتصادياً، بل ستتأثر قطر كذلك على المستويات السياسية، والاجتماعية، والعسكرية".
أضف تعليق