أخبار

387 مليون ريال قيمة واردات "ياميش" رمضان في ثلاثة أشهر

387 مليون ريال قيمة واردات "ياميش" رمضان في ثلاثة أشهر

في الوقت الذي تشهد فيه الأسواق المحلية السعودية إقبالا كبيرا على الفواكه المجففة والمكسرات، تزامنا مع قرب دخول شهر رمضان المبارك، بلغ إجمالي الكميات المستوردة من المكسرات والفواكه المجففة خلال الثلاثة أشهر الماضية أكثر من 28 مليون كم بمبلغ يتجاوز 387 مليون ريال.
وأوضح لـ"الاقتصادية" عيسی العيسی المتحدث الرسمي لمصلحة الجمارك أن الكميات المستوردة من المكسرات والفواكه المجففة ارتفعت خلال الثلاثة أشهر الماضية، وذلك منذ 15 جمادی الأولى حتى 15 شعبان نحو 28 مليون كيلو جرام.
وأشار إلى أن القيمة الإجمالية لتلك المنتجات بلغت قيمتها 387 مليون ريال، ومن أبرز تلك الدول المصدرة أمريكا وتليها الهند وتركيا والإمارات وبنجلادش وأوزباكستان وسورية وكندا.
بدوره، قال محمد الحاج مدير أحد محال المكسرات إن القوة الشرائية للمكسرات والفواكه المجففة قفزت أخيرا، وتتضاعف في شهر رمضان الكريم أضعاف ما كانت عليه قبل الموسم، الأمر الذي يدفع التجار إلى الاستعداد للموسم قبل بدئه بثلاثة أشهر، ويحرص التجار علی شراء الكميات التي يحتاجون إليها خلال الموسم قبله بفترة ليست بالطويلة حتى لا تتلف.
وأكد أن موسم شراء المكسرات يمتد إلى ما بعد عيد الفطر بخلاف الفواكه المجففة التي يتراجع شراؤها في تلك الأيام، مبينا أن أسعار المكسرات تتأثر بأسعار النفط بسبب تكلفة النقل، التي تؤثر علی أسعار المكسرات مباشرة.
وأشار إلی أن الشركات تقوم باستيراد "ياميش" رمضان بمختلف أنواعه التي تشمل الجوز، والكاجو، والجوز، والفستق، والزبيب، والبندق والقراصيا، وغيرها، وتراجع الطلب علی المكسرات الصينية، بخلاف الأصناف الجديدة من المكسرات التركية، كما تضم الفواكه المجففة مثل التين المجفف، والمشمش، وغيرها.
وأضاف محمد أكرم مالك محل مكسرات أن الأعوام السابقة شهدت استهلاك قليل من المكسرات بخلاف الوقت الحالي الذي شهد نموا كبيرا في الطلب، ولا سيما أن التوقعات تشير إلى أن عوائد المكسرات خلال الموسم تقدر بأكثر من 150 مليون ريال حيث كانت المبيعات 7.5 ألف طن، وذلك قبل نحو ثلاثة أعوام، ولكن استيراد 28 مليون كم في ثلاثة أشهر تسبق الموسم تعد مؤشرا علی أن العوائد ستقفز إلی نحو 400 مليون ريال.
وبين أن نوعا من المكسرات تتأثر بدرجة الحرارة ويظهر ذلك في حال تغير طعمها، حيث تعد المكسرات من المواد الزيتية التي قد تتعرض للتأكسد في حال تم تخزينها لفترة طويلة وفي درجات حرارة مرتفعة، لافتا إلى أن الأذواق تختلف، وهو ما يجعل من الصعب تحديد نوع مفضل دون غيره، وهو السبب الرئيسي وراء اختلاف أنواع المكسرات، وتعددها وتختلف النكهات، حسب البلد التي تم الاستيراد منه.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار