أخبار اقتصادية- عالمية

البنك الإسلامي للتنمية: مستمرون لتحقيق التنمية البشرية الشاملة في الدول الأعضاء

البنك الإسلامي للتنمية:  مستمرون لتحقيق التنمية البشرية الشاملة في الدول الأعضاء


أكد البنك الإسلامي للتنمية التزامه مواصلة دعم الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية البشرية الشاملة في الدول الأعضاء، بما في ذلك القدرة على مواجهة كوارث الزلازل، والحد من آثارها المدمرة للبنى التحتية، تمشيا مع أهداف البنك وأولوياته التنموية.
جاء ذلك في تصرح لرئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر محمد حجار, خلال زيارته أمس لمستشفى أوكميداني للبحوث والتدريب في اسطنبول، الذي أسهم البنك في تمويله بنحو 220 مليون دولار أمريكي.
وسيقوم المستشفى بتقديم خدماته الطبية العالية الجودة، عند اكتماله، لأكثر من 50 ألف مريض داخلي, ونحو 1.5 مليون مريض خارجي سنويا، إذ تبلغ سعة المستشفى 1100 سرير.
كما تفقد   الدكتور حجار, مشروع مدرسة ريفيت الإبتدائية في اسطنبول، التي تم بنائها كذلك بتمويل من البنك الإسلامي للتنمية، ضمن برنامج متكامل أعدته الحكومة التركية لإعادة بناء 22 مدرسة في عدة مناطق تركية سبق وأن تعرضت للزلازل، وأسهم البنك في هذا البرنامج بمبلغ 110 ملايين دولار أمريكي.
وأكد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية, ما توليه المجموعة من أهمية قصوى لدعم تركيا في تطلعاتها من أجل الحد من آثار الزلازل في المناطق الخطرة التي تتعرض لمثل هذه الكوارث من حين لآخر في بعض المناطق التركية، وفي مقدمتها اسطنبول، بكون ذلك جزءا من أهداف التنمية الشاملة التي يسعى البنك لتحقيقها في دوله الأعضاء.
وقال : " إن دعم تطوير المدارس والمستشفيات المقاومة للزلازل - في إطار برنامج إسميب التركي - يعد مبادرة مهمة، والبنك يسعى لمساعدة تركيا في تحسين مستوى استعدادها للحد من الآثار المدمرة للزلازل واتخاذ التدابير المسبقة لذلك، مع العمل في ذات الوقت لتحسين الظروف التعليمية والصحية للسكان ".
وأشار الدكتور حجار إلى أن برنامج رئيس البنك للخمس سنوات القادمة أولى اهتماما كبيرا لتحقيق التنمية البشرية الشاملة, وتوسيع وتعميق الشراكات بين الدول الأعضاء، مشيداً في هذا السياق بأداء ونجاح "برنامج اسطنبول لتخفيف المخاطر الزلزالية والتأهب للطوارئ"، واصفاً إياه بأنه يمثل نموذجا تحتذى به الإدارات المحلية في تركيا, لافتاً إلى أهمية تكرار التجربة في المناطق المعرضة لخطر الزلزال في تركيا والدول الأعضاء الأخرى، وخاصة باكستان.
وأضاف أن البنك الإسلامي للتنمية، وضمن جهوده الرامية لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في البنك، يقوم بتسهيل نقل المعرفة وتنمية القدرات والتعاون فيما يتعلق بأبحاث الزلازل , كما هو الحال منذ أكتوبر 2016م بين مركز بحوث "توبيتاك مرمرة" التركي , وإدارة الأرصاد الجوية الباكستانية", كاشفاً عن أن البنك بصدد إنشاء إدارة جديدة متخصصة للمساعدة في التعامل مع الظروف الطارئة التي تواجه الدول الأعضاء التي تتعرض من حين لآخر للكوارث الطبيعية كالزلازل والفيضانات.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية