تقارير و تحليلات

الولايات المتحدة استحوذت على 14 % من تجارة السعودية الخارجية آخر 10 سنوات

الولايات المتحدة استحوذت على 14 % من تجارة السعودية الخارجية آخر 10 سنوات

الولايات المتحدة استحوذت على 14 % من تجارة السعودية الخارجية آخر 10 سنوات

الولايات المتحدة استحوذت على 14 % من تجارة السعودية الخارجية آخر 10 سنوات

الولايات المتحدة استحوذت على 14 % من تجارة السعودية الخارجية آخر 10 سنوات

تأكيدا لحجم العلاقات الاقتصادية الاستراتيجية بين البلدين، بلغ حجم التبادل التجاري بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية نحو 2.14 تريليون ريال (571.8 مليار دولار) آخر عشر سنوات (من عام 2007 حتى نهاية عام 2016).
ووفقا لتحليل وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، سيطرت الولايات المتحدة على 13.6 في المائة من التجارة الخارجية للسعودية مع العالم آخر عشر سنوات، حيث بلغت تجارة المملكة الخارجية 15.75 تريليون ريال (4.2 تريليون دولار) خلال الفترة ذاتها.
والولايات المتحدة أكبر اقتصاد في العالم بقرابة 18 تريليون دولار، فيما الاقتصاد السعودي هو الأكبر عربيا بنحو 688 مليار دولار.
وبحسب التحليل، فالمملكة أكبر مصدر ومنتج للنفط في العالم بنحو 7.5 مليون برميل يوميا، و10.3 مليون برميل يوميا في عام 2016، حسب بيانات المبادرة المشتركة للبيانات النفطية "جودي".
والولايات المتحدة من كبار مستوردي النفط من السعودية بنحو مليون برميل يوميا، بقيمة تقارب 74 مليار ريال في 2015، فيما الولايات المتحدة من كبار مصدري السيارات للمملكة بنحو 13.3 مليار ريال سنويا.
وبحسب التحليل، بلغت الصادرات السعودية للولايات المتحدة آخر عشر سنوات، نحو 1.47 تريليون ريال (391.7 مليار دولار)، مقابل واردات بقيمة 675.3 مليار ريال (180.1 مليار دولار)، بفائض ميزاني تجاري لمصلحة المملكة بقيمة 770.3 مليار ريال (205.4 مليار دولار) خلال الفترة.
وخلال السنوات العشر الأخيرة، ظلت الولايات المتحدة أهم شريك تجاري للسعودية لسبع سنوات متوالية، فيما أصبحت ثاني أهم شريك تجاري اعتبارا من عام 2014، بعد أن تنازلت عن مركزها للصين.
وخلال السنوات العشر، سجل الميزان التجاري فائضا لمصلحة السعودية في ثماني سنوات على التوالي، فيما تحول لعجز آخر عامين بقيمة 9.2 مليار ريال، و11.6 مليار ريال عامي 2015، و2016 على التوالي.
وخلال العام الماضي، بلغ التبادل التجاري بين البلدين نحو 143.9 مليار ريال (38.4 مليار دولار)، بصادرات سعودية قيمتها 77.7 مليار ريال (20.7 مليار دولار)، مقابل واردات بقيمة 66.2 مليار ريال (17.6 مليار دولار).
وجاءت الولايات المتحدة ثاني أكبر شريك تجاري للسعودية في 2016، مستحوذة على 12 في المائة من تجارة المملكة مع العالم، البالغة 1.21 تريليون ريال، فيما جاءت الولايات المتحدة أكبر مصدر للسعودية في 2016، مستحوذة على 15 في المائة من واردات المملكة من العالم، البالغة 525.6 مليار ريال.
بينما حلت الولايات المتحدة ثالث أكبر مستورد من السعودية في 2016، مستحوذة على 10 في المائة من صادرات المملكة إلى العالم، البالغة 688.4 مليار ريال.
وخلال عام 2015، تصدر "النفط الخام ومنتجاته" أبرز صادرات السعودية للولايات المتحدة، بقيمة 73.9 مليار ريال، تشكل 95 في المائة من صادرات المملكة لأمريكا، تلاه الأسمدة (يوريا) بقيمة 698 مليون ريال، وخلائط ألمنيوم خام بقيمة 472 مليون ريال، ثم إيثيلين جلايكول (إيثان ديول) بقيمة 374 مليون ريال، وأثيرات أحادية البوتيل من إثيلين جلايكول بقيمة 233 مليون ريال.
وفي جانب الواردات، تصدرت السيارات أبرز واردات المملكة من أمريكا بقيمة 13.3 مليار ريال، تشكل 20 في المائة من واردات السعودية من الولايات المتحدة في 2015، يليها قطاع غيار الطائرات، ومحركات الطائرات بقيمة 11.4 مليار ريال لكليهما، يشكلان 17 في المائة من واردات المملكة من الولايات المتحدة.
*وحدة التقارير الاقتصادية

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من تقارير و تحليلات