برعت سامية عبدلي ذات الـ16 ربيعا، التي تدرس في الصف الأول الثانوي، في كتابة القصص القصيرة والخواطر حتى الأرقام بطريقتها المميزة الخاصة بها، برغم افتقار الدعم الذي لو توفر لكان لها شأن آخر.
وقالت لـ"الاقتصادية" والدة سامية عبدلي، إن ابنتها في البداية عانت عدة مشاكل في كيفية الكتابة، حتى إن مدرستها اشتكت من خط يدها وطالبت بتحسينه، لكن مع الوقت طورته ومزجته بطريقة رسم الحروف من شكل حروف لغة الأوردو، التي تأثرت بهم كثيرا من خلال متابعة الأفلام الهندية وبعض الشخصيات المعروفة، إضافة إلى قراءة الروايات المترجمة.
وأضافت والدة سامية، "بداأنا نلاحظ تطورا في طريقة كتابة النصوص الغريبة، حيث شجعتها وطالبتها بالاستمرار في موهبتها"، مؤكدة أن الإعاقة لم تؤثر فيها بل على العكس تماما كانت حافزا لتطوير وتقديم مزيد.
وأشارت إلى أن سامية قليلة الكلام لا تتحدث كثيرا، وتحب القراءة وقضاء أكبر وقت ممكن بين كتبها وعالمها الخاص، كما أنها تسعى للتميز دائما خاصة في مجالها.
وأكدت محاولة البحث أكثر من مرة عن إيجاد جهة تتبنى موهبة ابنتها، سواء من الجهات الرسمية أو القطاع الخاص، إلاّ أنها لم تجد أي تجاوب أو تفاعل، مطالبة بدعمها في هذا المجال.
أضف تعليق