ثقافة وفنون

عبدالله الصريخ يغني من ألبوم 1973 لجمهور 2017 على مسرح مركز الملك فهد الثقافي

عبدالله الصريخ يغني من ألبوم 1973 لجمهور 2017 على مسرح مركز الملك فهد الثقافي

عبدالله الصريخ يغني من ألبوم 1973 لجمهور 2017 على مسرح مركز الملك فهد الثقافي

في بادرة من مركز الملك فهد الثقافي في الرياض، لدعم الفنون الشعبية وتكريم روادها، انطلقت البارحة الأولى في المركز فعاليات ليالي الفولكلور الشعبي، التي تأتي ضمن النشاط الثقافي المستمر لهذا العام للمركز، بهدف الاحتفاء بعدد من الفنون الشعبية والفلكلورية الأدائية والمادية وتقديمها إلى الجمهور.
وصدح أمس الفنان عبدالله الصريخ في ثاني ليالي الفعاليات، على مسرح المركز، بمجموعة من أبرز أغانيه القديمة، التي لاقت استحسان الجمهور، وقبولا فائق النظير.
وأكد إبراهيم الجابر المدير التنفيذي لمركز الملك فهد الثقافي، أن المركز وضع على عاتقه دعم الأنشطة الثقافية، منها إحياء الفلكلور الشعبي وتكريم المؤسسين له، مؤكدا استمرار المركز في تقديم كل ما يسهم في إثراء الثقافة والفنون.
ونوه الجابر بدعم الدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام لبرامج المركز، لافتا إلى أن هذا الدعم منح المركز الفرصة للانطلاق في تنفيذ برامجه وخططه.
وعُرض خلال الفعاليات فيلم وثائقي عن الشخصيات المكرمة تضمن أبرز أعمالهم الفنية التي وجدت صدى كبيرا لدى الحضور الذي كان من بينهم كبار سن ممن عاصروا فترة ظهورهم وتميزهم الفني وكذلك محبو الفلكلور الشعبي من الشباب.
وقدمت فرقة غلا الفلكلورية استعراضات متنوعة لزفة العرس في مناطق المملكة المختلفة، كما قدمت فرقة "البيرق الأخضر" بقيادة محمد بن ثنيان عددا من الفنون الشعبية.
وتم تكريم رموز الفلكلور الشعبي السعودي الذين أثروا الساحة الفنية الشعبية على مدى عقود، حيث تم تكريم المطربين عيسى الأحسائي وبشير حمد شنان وفهد بن سعيد وسلامة العبدالله ومزعل فرحان وبدر الحبيش، إضافة إلى الفنان عبدالعزيز الهزاع.
وحضر الحفل أصدقاء وأقارب المكرمين الذين عبروا عن شكرهم لإدارة المركز، حيث أبدى عبدالله سلامة العبدالله نجل الفنان سلامة العبدالله، سعادته بهذا التكريم، وتلك اللفتة الطيبة من المركز.
وقال العبدالله لـ "الاقتصادية"، "إن الفنانين الذين تم تكريمهم، ممن قدموا للساحة الفنية الشعبيه الكثير، وأثروا به مسامع الناس، لذلك كان طبيعيا أن يتم تكريمهم في الوطن وليس خارج البلاد كما كان يحدث في السابق".
ولم يقتصر الحضور على أقارب الفنانين فقط أو أصدقائهم فقط شارك في التكريم عدد من الممثلين المخضرمين مثل علي المدفع، وعلي إبراهيم، ومحمد الكنهل، وسعد المدهش. وأكد علي المدفع، أهمية المحافظة على العادات والتقاليد والتراث وإحياء الفن الشعبي، وأن ما شاهده في فعاليات المركز يثلج الصدر، مطالبا باستمرار وتكرار هذه المهرجانات والفعاليات للمحافظة على الفن الشعبي الجميل.
وأحيا الفنانان مزعل فرحان وبدر الحبيش حفل الافتتاح، بمجموعة من أعمالهما الفنية وكذلك من أعمال الفنانين المكرمين، التي أطربت الحضور الكبير. وتميزت فعاليات ليالي الفلكلور الشعبي بالتنوع، حيث جمعت بين الثقافة والترفية، بمشاركة عدد من الفرق الشعبية من مختلف مناطق المملكة في أداء رقصات شعبية تمثل وتجسد التراث الغنائي والفلكلوري الذي يشكل منظومة الفنون الشعبية في المملكة، بمشاركة عازفي المزمار والربابة والسمسمية.
كما شارك نحو 16 حِرَفِياً الذين يشتغلون بالمهن والحرف التي كان يمارسها الأجداد في معرض مصاحب جذب الجمهور من مختلف الفئات، كما شارك الأطفال بتقديم استعراضات متنوعة، وأناشيد وأهازيج تراثية. وشاركت المرأة في الفعاليات سواء في الإعداد والتنظيم أو كمشاركة في الحرف والمهن، كما قدمت إحدى المتخصصات محاضرة عن الفلكلور الشعبي وأهميته، وأقيم على المسرح النسائي عدد من الفقرات الفلكلورية المتخصصة، من تقديم عدد من البارزات في مجال الفن الشعبي.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من ثقافة وفنون