حتى تشرين الأول (أكتوبر) 2016، كان إرنست تانر، مُخضرم الأعمال السويسري، يشغل منصبي الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة، مستهجناً التقليد الذي مضمونه أن من الأفضل فصل الدورين. مديرو "ليندت" يخدمون أيضاً لفترات طويلة. أصبح تانر الرئيس التنفيذي في عام 1993 ورئيس مجلس الإدارة بعد ذلك بعام. ديتر فايسكوبف، الذي تولى منصب الرئيس التنفيذي، كان في السابق مدير المالية لمدة 20 عاماً. طول فترة ولايتهما يجلب خبرة متراكمة كبيرة، لكنه أيضاً يُعرقل الفرص. وفريق إدارة مجموعة "ليندت" كله من الذكور.
تأثير مثل هذا السعر المرتفع للسهم هو تقليص عدد الصفقات اليومية في الأسهم، ما يجعل من الصعب، مثلا، على صناديق التحوّط اتّخاذ مراكز مُضاربة. النظام الأساسي في الشركة يتضمن أيضاً بنودا تهدف إلى منع عمليات الاستحواذ العدائية. وما إذا كانت مثل هذه الممارسات ضارّة فهذا موضع خلاف.
يقول جان فيليب بيرتشي، المحلل في فونتوبل "بالنظر إلى معدلات النمو والسِجل الحافل في الشركة، لم تكُن هذه المسألة بشكل عام مصدر قلق كبير للمستثمرين".
وتُشير "ليندت" إلى أن الأسهم الفردية أكثر تكلفة في بيركشاير هاثاواي، التي يتولى وارن بافيت رئاسة مجلس إدارتها ورئاستها التنفيذية. ويضيف فايسكوبف أن "الجمع بين الدورين شائع في الشركات الأمريكية ويعمل بشكل جيد". ويُضيف "تعرّض تانر للانتقاد لدوره المزدوج، لكن هذا لم يمنعه من إنشاء شركة انتقلت خلال عهده من مبيعات بقيمة 800 مليون فرنك سويسري إلى أربعة مليارات فرنك سويسري".
أضف تعليق