وتشمل الخطة تسريح بعض اللاعبين الذين يتقاضون مرتبات عالية مقارنة بمردود فني ضعيف لا يوازي ما يتسلمونه، والتواصل مع اللاعبين الذين لم تنته عقودهم ويتقاضون مرتبات عالية أو لديهم مطالب مالية عالية لتجديد عقودهم، ويأتي في مقدمتهم المدافع عمر هوساوي الذي تدور فكرة تسويقه خليجا للحصول على عائد مادي مرتفع يخصص جزء منه للتعاقد مع لاعب أجنبي وتحويل المبلغ المتبقي لتسديد الديون.
في المقابل، اشترط الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر خلال اجتماعه مع الأمير مشعل بن سعود عدم ترك رئاسة النادي بالتكليف مهما كلف الأمر، مؤكدا على أنه في حال تركه منصبه لا بد أن يكون المرشح جاهزا لتسلم النادي.
وبينت المصادر، أن الأمير فيصل بن تركي سيتستمر على كرسي رئاسة النادي حتى نهاية فترته التي تمتد أربعة أعوام بعد أن تسلم الدفة بداية الموسم الماضي.
يُذكر أن الأمير فيصل بن تركي عقد اجتماعات عدة أمس مع مجلس إدارته قبل إعلان النادي، حيث جاء نصه: "شدد الأمير مشعل بن سعود على حرصه الكبير على حاضر النصر ومستقبله، وقد أكد لي الأمير فيصل بن تركي خلال اجتماعنا رغبته في الاستقالة من منصبه نهاية الموسم الحالي، مؤكدا على أنه سيكون داعما لأي رئيس قادم يتولى الإدارة، ومن هذا المنطلق فإنني أشكره، ونزولا عند رغبته في ترك منصبه نهاية الموسم الحالي وأمام ذلك الحال - ومن موقع المسؤولية وحرصا على مستقبل النادي - أُهيب بمن يرى في نفسه الرغبة والقدرة على تولى رئاسة النادي بالتقدم لحمل هذه المسؤولية في موعد أقصاه نهاية نيسان (أبريل) 2017 لنتمكن من اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة التي تساعده على حمل هذه المسؤولية من جميع النواحي، وفي حال وجود الرغبة في تمديد فترة استقبال الترشيح من أي متقدم فأنا على استعداد للنقاش معه وتسهيل ذلك الإجراء".
أضف تعليق