ويأتي المهرجان بفعاليات جديدة ومتنوعة، تهدف إلى إمتاع جمهور الزوار من المواطنين والمقيمين وأسرهم، حيث تشمل سجادة الزهور المتنقلة، التي تأتي للمرة الأولى على الإطلاق، التي يتم من خلالها تجهيز سيارتين مسطحتين، وسجادات زهور بأشكال زاهية تدور في الأحياء المجاورة للمهرجان.
كما يشمل المهرجان قرية الزهور، التي هي عبارة عن تجهيز هياكل لمبان ومرافق قرية تحتوي على عدد من المنازل وحديقة وممرات مغطاة بالزهور يتخللها ممر للجمهور، بخلاف عديد من الدمى والشخصيات المحببة للأطفال.
ويشهد الزوار في نسخة المهرجان هذا العام، ركن "مطاعم الزهور"، حيث يتم تجهيز موقع لعربات الأطعمة المتنقلة، عشر عربات أطعمة، وتجهز مقاعد بطريقة إعادة التدوير مزينة بالزهور، وتقدم كل عربة زهرة للجمهور مع الوجبات الغذائية.
وتضم الفعاليات سجادة الزهور، التي هي عبارة عن موقع مجهز يحتوي على أنواع مختلفة من الزهور بقرابة 1.5 مليون زهرة، مكونة من أكثر من عشرة أنواع من الزهور الشتوية بألوانها المختلفة وأشكالها المميزة تم زراعتها في مشاتل أمانة الرياض، لتشكل سجادة زهور متناسقة الألوان وتصميمين مختلفين أحدهما شكل طبيعي والآخر يجسد ترابط المواطنين مع رجال الأمن.
ويستكشف زوار المهرجان عددا من أنماط الحدائق من خلال استقطاب الشركات والمؤسسات التي تعمل في مجال تنسيق الحدائق والتشجير لتقوم كل شركة بتنفيذ نمط من أنماط الحديقة المنزلية، وحديقة السطح، والحديقة المائية، والتشكيل بالأشجار، والحديقة الصخرية، وركن مشاتل الأمانة.
كما يتجول الجمهور في بيت محمي يضم كل التجهيزات، يظهر طرق الإكثار المختلفة للنباتات وأنواعها وتقسيماتها، وذلك لزيادة النواحي التثقيفية للزائر في هذا الجانب، مستمتعين بروضة الربيع وحديقة المزرعة، التي تضم مجموعة من أنواع الحيوانات الأليفة في حظيرة تم إنشاؤها خصيصا للمهرجان مع مراعاة وجود بعض النباتات والبيئة المناسبة لها.
وتضم فعاليات المهرجان عديدا من مسابقات ربيع الرياض، إذ تشتمل على مسابقة تنسيق الزهور، ومسابقة أفضل صورة فوتوغرافية لزهرة، المتاح التنافس فيها أمام الجمهور من الجنسين.
أضف تعليق