تقارير و تحليلات

1.7 مليار ريال أرباح المؤسسات المالية في 2016 .. تراجعت 43 % خلال عامين

1.7 مليار ريال أرباح المؤسسات المالية في 2016 .. تراجعت 43 % خلال عامين

تراجعت أرباح 83 مؤسسة مالية مرخص لها خلال 2016 بنحو 26 في المائة، لتبلغ 1.72 مليار ريال، مقارنة بعام 2015 البالغة حينها 2.31 مليار ريال، لتواصل بذلك المؤسسات المالية تراجع صافي الأرباح للعام الثاني على التوالي.
وتراجع الدخل من العمليات التشغيلية بنحو 900 مليون ريال، حيث حققت المؤسسات المالية بنهاية عام 2016 نحو 5.49 مليار ريال، مقارنة بـ 6.39 مليار لعام 2015.
ووفقا لتحليل وحدة التقارير في "الاقتصادية" استند إلى بيانات هيئة السوق المالية «تداول»، فقد تأثرت المؤسسات المالية بفعل تراجع أصول الصناديق، حيث تراجعت بنحو 15.2 في المائة بنهاية عام 2016، وكذلك تأثرت بتراجع أداء الوساطة، حيث تراجعت قيم التداولات خلال الفترة بنحو 30.4 في المائة.
وتتكون أصول الصناديق العامة التي تتداول من قبل هذه المؤسسات من سبعة أصول، حيث تتشكل النسبة الأعلى للأصول في صناديق أسواق النقد التي شكلت 66 في المائة من إجمالي الأصول، تليها صناديق الأسهم بنحو 26 في المائة، كذلك الصناديق العقارية غير المتداولة بنحو 4 في المائة.
وكان الأكثر تراجعا من تلك الصناديق، الصناديق الخاصة بالأسهم، حيث تراجعت بنحو 32 في المائة لتبلغ 22.44 مليار ريال، مقارنة بعام 2015 البالغة حينها 33 مليار ريال، وتشمل صناديق الأسهم سبع أسواق عالمية ومحلية، كذلك تراجعت أصول الصناديق العقارية غير المتداولة بنهاية الفترة بنحو 18.5 في المائة، حيث بلغت قيمتها 3.61 مليار ريال، مقارنة بالفترة المماثلة البالغة 4.43 مليار ريال، لتسجل أصول الصناديق العقارية غير المتداولة أدنى مستوياتها في ثلاث سنوات ونصف.
وتراجعت أصول صناديق أسواق النقد وهي الصناديق ذات النسبة الكبرى من بين الأصول بنحو 6.8 في المائة، لتبلغ بنهاية الفترة 57.49 مليار ريال، مقارنة بـ 61.71 مليار ريال لعام 2015.
وتبلغ رؤوس الأموال للمؤسسات المالية البالغ عددها 83 مؤسسة مالية بنحو 15.92 مليار ريال، فيما تبلغ الاحتياطيات المالية والأرباح المبقاة بنهاية عام 2016 نحو 5.24 مليار ريال تمثل 33 في المائة من رؤوس الأموال، فيما تبلغ الموجودات نحو 27.27 مليار ريال بنهاية الفترة.
وتعمل المؤسسات المالية المرخص لها من قبل هيئة السوق المالية في الاستثمار في الأوراق المالية سواء بالتعامل أو الإدارة، إضافة إلى تقديم المشورة والحفظ.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من تقارير و تحليلات