أخبار

"الكهرباء" تبدأ العمل على تحويل قطاع التوليد إلى 4 شركات منفصلة

"الكهرباء" تبدأ العمل على تحويل قطاع التوليد إلى 4 شركات منفصلة

بدأت الشركة السعودية للكهرباء، العمل فعليا لتحويل قطاع توليد الكهرباء إلى أربع شركات منفصلة ومستقلة مطلع عام 2018، وذلك تماشيا مع "رؤية المملكة 2030"، ما يوجد نوعا من التنافس في الخدمات المقدمة والأسعار.
وقال لـ"الاقتصادية" المهندس هادي الشمري؛ مدير مبادرة تميز التوليد ببرنامج التحول الاستراتيجي المتسارع، إن التحول إلى شركات، لن يؤثر في المشتركين والعمل والأنظمة الإلكترونية، نظرا للتدرج المتبع في عملية التحويل، مشيرا إلى أن هناك 48 محطة توليد سيتم تقسيمها على أربع شركات، حيث سيتمكن المشترك من اختيار الشركة المناسبة له لكن كخطوة مقبلة.
وأوضح الشمري، على هامش منتدى الإدارة والأعمال الثامن المقام في جدة، أمس، تحت رعاية الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، المستمر ليومين، إن الشركة تعمل على تغيير بيئة العمل ومن ثم تغيير الهيكل، مضيفاً "عملنا مبادرة تميز التوليد الذي اعتمد على تطوير الكفاءة الإدارية ورفع المهارات الإدارية، واستهداف 250 مدير دائرة ورئيس قسم".
وأضاف، أنه يتم عمل ورشة عمل ليوم واحد، وبعد مرور أسبوعين يتم تقييم الجدارة المكتسبة وانعكاس تطبيقها، لافتا إلى ارتفاع الموظفين المنتسبين للمبادرة إلى 300 مدير دائرة ورئيس قسم.
وفيما يتعلق بعمليات دمج الشركات، بين أنه كانت هناك أكثر من عشر شركات صغيرة في الشمال تم دمجها مع بعض، ووزعت على ثلاث تخصصات النقل والتوزيع والتوليد، موضحا أن النقل استطاع أن ينفصل بشركة كمستقلة في 2013، وقطاع التوليد كان يعمل على الفصل ولكن طبيعة العمل كانت تؤثر في المشتركين لذلك تم عمل دراسة وإنشاء شركة افتراضية ليتم نقلها إلى أربع شركات كي لا يتأثر المشترك.
وحول مشروع الربط الكهربائي بين المملكة ومصر، قال إنه سيكون مطلع شهر نيسان (أبريل) المقبل اجتماع مع الجانب المصري في هذا الصدد لبحث الدراسات الفنية والاستراتيجيات لبدء تصدير الكهرباء، لكن تنفيذ المشروع وطرحه على المقاولين سيكون بعد الانتهاء من الاستراتيجيات، مشيرا إلى أن التعاون سيكون في الكهرباء والعمالة لسد العجز عند كلا الطرفين.
وانطلقت أمس الجلسة الأولى من منتدى الإدارة والأعمال الثامن، بعنوان "دور الكفاءات الفنية والتقنية الوسيطة اللازمة لإنجاح الرؤية"، برئاسة الدكتور صلاح أبو نار عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة الأعمال والتكنولوجيا، تحدث فيها المهندس هادي بن ذوقان الشمري والدكتور زياد الحيدري وريان فيصل مكي، فيما رأس الجلسة الثانية الدكتور عمر العجاجي عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للإدارة.
أما الجلسة الثانية، فكانت بعنوان "نظرة إدارية واستراتيجية على رؤية المملكة 2030"، وشارك فيها الدكتور علي شراب والدكتور خالد عواض الثبيتي وعلي عبد الغني الأنصاري وخالد عبد الله المبارك، تلتها الجلسة الثالثة بعنوان التغيير الإداري منهج ورسالة لتحسين الاقتصاد السعودي، ترأسها المهندس مازن محمد بترجي نائب رئيس غرفة جدة، وتحدث فيها كل من الدكتور فهد فائق سندي والدكتور سعد مرزوق العتيبي وعائشة أبو شنب.
ويختتم المنتدى جلساته ليوم الأربعاء بجلسة عنوانها "دور القيادات الإدارية في القطاعين العام والخاص في إنجاح الرؤية"، ومن المقرر أن يرأسها محمد بن مفلح الدرعاني نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإدارة، ويشارك فيها الدكتور عادل عبد الله عجاجي والدكتورة أغادير العيدروس ونورة المنيع وعبير البيطار.
وينتظر أن تليها جلسة "دور الشباب والمرأة في تفعيل رؤية المملكة 2030"، برئاسة الدكتور صالح بن سبعان ويتحدث فيها عدنان بن حسين مندورة والدكتور حاكم حضور البلوشي والدكتورة منال قطار، وأخيرا جلسه "تجارب عملية في التخطيط الاستراتيجي وتحقيق الرؤى الإدارية والاقتصادية"، سيرأسها عادل بن أحمد الصالح ويشارك فيها الدكتورة نادية باعشن والدكتور محمد مصطفى محمود والدكتور عثمان الزبير أحمد والمهندس بشير هاشم.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار